القوات العراقية تستعيد 7 قرى قرب تلعفر غرب الموصل

  • 6/27/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بعد معارك استمرت عدة ساعات.وقال جبار حسن ضابط برتبة نقيب في الجيش العراقي لـ"الأناضول"، إن "قوات من الفرقة 15 مشاة التابعة للجيش العراقي حررت اليوم قرى تل خيمه الصغرى وتل خيمة الكبرى ومشيقرة العليا ومشيقرة السفلى وابو كدور والبغلة والبوير التابعة لقضاء تلعفر".واوضح حسن ان "العملية العسكرية التي بدأت صباح اليوم تهدف الى تضييق الخناق على مسلحي داعش في تلعفر والحد من حركتهم خارج القضاء تمهيدا للتقدم باتجاه مركز القضاء واقتحامه".وسيطر تنظيم "داعش" على بلدة "تلعفر" ذات الغالبية التركمانية في الـ10 من حزيران/يونيو 2014 ، ما دفع الالاف من سكان البلدة الى النزوح باتجاه المحافظات القريبة.من جهته، أعن قائد الحملة العسكرية لتحرير الموصل شمال العراق اليوم الثلاثاء، إن قواته حررت جامع الزيواني في المدينة القديمة في الجانب الغربي للموصل.وقال الفريق الركن عبد الامير يار الله، في خبر عاجل اذاعه التلفزيون الرسمي إن "قطعات الشرطة الاتحادية حررت، اليوم، جامع الزيواني بمنطقة باب البيض في الموصل القديمة".وجامع الزيواني الكائن قرب منطقة باب البيض في الموصل، من مساجد الموصل التاريخية والأثرية.بدوره، قال الملازم في الجيش العراقي أول نايف الزبيدي للاناضول إن "القوات العراقية ابطأت حركة تقدمها في المدينة القديمة من الموصل بعد الهجمات التي شنها عناصر داعش على مدى اليومين الماضيين واستهدفت احياء محررة".واوضح الزبيدي ان "القوات العراقية تجري الان عمليات تطويق شاملة للمدينة القديمة لمنع اي هجمات اخرى لعناصر داعش باتجاه الاحياء المحررة".وتدور حتى الساعة 14.25تغ معارك بين القوات العراقية وتنظيم "داعش" الإرهابي، في منطقة "الموصل القديمة"، بالجانب الغربي من المدينة، والتي بتحريرها تكون الحكومة استعادت كامل الموصل.والمدينة هي ذات كثافة سكانية سنية، وتعد ثاني أكبر مدن العراق، سيطر عليها "داعش" صيف 2014، وتمكنت القوات الأمنية خلال حملة عسكرية بدأت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من استعادة النصف الشرقي للمدينة، ومن ثم بدأت في 19 شباط/فبراير الماضي معارك الجانب الغربي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :