«المكشوفة» تتربص بمرتادي طريق شاطئ العقير

  • 6/16/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

طالب عدد من مرتادي طريق العقير شمال الأحساء والطريق المؤدي لبحيرة الأصفر بضرورة إغلاق ملف الآبار المكشوفة في المحافظة، وبينوا وجود آبار مكشوفة بأراض زراعية أهملها ملاكها وتركت مكشوفة دون ردمها أو إغلاقها بسياج حديدي، خاصة أن عمق بعضها قد يصل لـ250 مترا تقريبا وفوهتها بعرض ثمانية أمتار أو أكثر. من جهته، طالب المواطن وليد الشاهين، من أهالي مدينة العيون ومن مرتادي الطريق باستمرار، الجهات المعنية بمحاسبة أصحاب هذه المزارع وتطبيق العقوبات بحقهم لإهمالهم وتعريض الناس للخطر، وقال «نخشى سقوط أحد في هذه الآبار التي تحولت لأفخاخ تتربص بالمارة خاصة أنه لا يوجد حتى سياج حديدي لمنع الوصول إليها». وأضاف «بعض الأشخاص لديهم حب الاستطلاع ويريدون اكتشاف ما بداخل البئر فيسقطون داخلها دون أن يعلم عنهم أحد خاصة أن المنطقة صحراوية». وذكر المواطن صالح العلي، أن هذه الآبار المنتشرة على شمال الأحساء، تتربص بالمتنزهين خاصة أن الكثير من الأسر في المحافظة تتوجه إلى البر نهاية الأسبوع، وهذه الأسر تترك أبناءها الصغار يلهون بعيدا عن ناظريهم ما يعرض حياتهم للخطر في غفلة عن ذويهم، وطالب الجهات المعنية بإلزام ملاك هذه الآبار المهجورة بردمها بشكل نهائي أو وضع سياج حديدي حولها للحد من خطرها على حد قوله. في حين أبدى المواطن فايز العساف تخوفه من عدم وجود عقاب حازم بحق من يترك الآبار المكشوفة دون حماية، وقال «يجب أخذ تعهد على كل من حفر بئرا وتركها مفتوحة ومحاسبته على المخالفة»، ويضيف «أعتقد بوجود العشرات من الآبار بعدد هذه المزارع المهملة على امتداد طريق العقير» متسائلا عن دور الدفاع المدني بالشرقية ووزارة المياه ووزارة الزراعة، التي يقع على عاتقها متابعة هذه المزارع ومدى قيام أصحابها بالالتزام بما يتعلق باشتراطات السلامة. وبين العساف أن الوضع الحالي لهذه المزارع يشكل خطورة كبيرة على المتنزهين، خاصة الأطفال منهم، لأن بعض هذه المزارع مهجورة، وطالب أصحاب هذه المزارع بردم هذه الآبار وعدم تركها بهذا الوضع، وعلى الدفاع المدني إلزام الملاك بردمها على حسابهم جراء إهمالهم وعبثهم بأرواح المواطنين. وزاد: هذا الإجراء سيردع أصحاب هذه الآبار، كما أن بعض الشركات تعمد إلى حفر آبار خلال تنفيذها المشاريع وبعد فترة تنتقل لمواقع أخرى، والنتيجة ترك هذه الآبار مكشوفة دون ردم وبلا غطاء أو سياج والضحية قد يكون أحد المارة أو المتنزهين، وأعتقد أن على الجهات المتعاقدة مع هذه الشركات محاسبتها على الإهمال الذي قد يعرض حياة الناس للخطر. وكانت إدارة فرع المياه بالأحساء بينت في وقت سابق أن فرع المياه يقوم بالتنسيق مع الجهات المعنية لمعالجة وضع الآبار المكشوفة أو ردمها، أما الآبار التي لا تتبع أي جهة معينة أو أشخاص فيقوم فرع المياه بمعالجة وضعها بإغلاقها أو ردمها.

مشاركة :