مازال التقاطع المميت الذي يقطع طريق تبوك المدينة، أو ما يسمى بتقاطع الدائري الثالث مع طريق المدينة تبوك هاجس المسافرين والحجاج القادمين من شمال المملكة والدول المجاورة الى المدينة، كما يعتبر الشريان الوحيد الذي يربط المحافظات والقرى الواقعة شمال المدينة، إضافة لأصحاب المزارع وحظائر الأغنام في قرى المليليح والمندسة وشجوى وبواط وملل والحفيرة، علما بأن هذا الطريق الذي يقع في هذا التقاطع المميت يخلو من إشارات المرور ونقاط التهدئة ما يجعله في حالة استنفار يومي وعرضة للحوادث لعدم توفر وسائل السلامة. يقول المواطن سلطان المحمدي «أذهب يوميا الى مزرعتي في قرية الحفيرة وعندما أمر في هذا التقاطع آخذ الحيطة والحذر من كثرة الشاحنات الكبيرة التي تسلك الطريق الدائري الثالث ذهابا وإيابا باتجاه ينبع»، مطالبا ادارة المرور باتخاذ إجراءات حازمة للحد من تهور السائقين وعشوائية القيادة في هذا الطريق الذي يفتقر لوسائل السلامة. وبدوره يتساءل المواطن فهد مبيريك «لماذا تضع ادارة المرور نقطة تهدئة ودورية مرورية مؤقتا في موسم الحج لسلامة الحجاج والمعتمرين بدلا من ايجاد حل دائم لهذا التقاطع الذي راح ضحيته كثيرون، خاصة أنه طريق حيوي يخدم المسافرين وغيرهم من سكان المدينة والقرى والمحافظات الشمالية». الى ذلك أوضح مدير قسم السلامة بمرور المدينة العقيد عمر النزاوي أن الطريق يحظى باهتمام مرور المدينة من خلال تسيير الدوريات الامنية ورصد المخالفين الذين يتسببون في وقوع الحوادث.