هدّدت كلّ من بريطانيا وفرنسا، اليوم الثلاثاء، باستخدام القوة ضدّ النظام السوري في حال إقدامه مجدّدا على استخدام الأسلحة الكيمائية ضد المدنيين. وقال مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير فرانسزا ديلاتر، في تصريحات إعلامية، بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، إن "الموقف الفرنسي بشأن هذه المسألة المحدّدة واضح تماما، كما أكّده الرئيس ماكرون الأسبوع الماضي، حين أشار إلى أن الأسلحة الكيميائية خط أحمر بالنسبة لنا". وأضاف ديلاتر: "نرى أنّ منع الانتشار النووي بات على المحك الآن، وأي متورط في شن هجمات كيميائية ستتم مساءلته ومعاقبته على أعماله الشنيعة". وردا على أسئلة الصحفيين بشأن ما إن كانت واشنطن عرضت على فرنسا براهين على استعداد الأسد لشنّ هجوم كيمائي على المدنيين في بلاده، اكتفى السفير الفرنسي بالقول: "نحن على اتصال دائم مع شركائنا وأصدقائنا". وقال نائب الممثل الدائم للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، السفير بيتر ويلسون، إن لندن أيّدت الضربات الأمريكية الأخيرة ضد النظام السوري. وأضاف، في تصريحات إعلامية: "في حال وجدنا دليلا يتعلّق باستخدام الأسلحة الكيميائية (من قبل نظام الأسد)، فإننا سنتحرّك عندما نسمع تلك المعلومات". وتابع أنّ "وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون أكد هذا الأمر، صباح اليوم، في لندن، وقد شدّد على معارضتنا المطلقة لاستخدام الأسلحة الكيميائية".;
مشاركة :