تفاوتت أسعار بعض السلع في مختلف المتاجر ومنافذ البيع، إذ يتم عرض كمية منها بالتسعيرة العادية، وأخرى تشملها العروض الرمضانية، فيما أكد عدد من المستهلكين وجود اختلاف واضح في الأسعار بين مكان وآخر، بل داخل المتجر الواحد نفسه، مطالبين بوضع حد للزيادات غير المبررة، منوهين بضرورة تحري أسعار السلع ومقارنتها، وعدم التعجل في الشراء. يستهل بندر العتيبي حديثه قائلا «هناك تفاوت واضح في أسعار السلع بين البقالات والمتاجر، حتى بين المتاجر الكبيرة، ففي حين يباع أحد أنواع الشوربة الشهيرة بـ 9,50 ريال، تعرض في مكان آخر بـ 6,5 ريال. ويقول محمد باجندوح «في كل موسم تشهد السلع ارتفاعا غير مبرر في الأسعار، لاسيما في رمضان، حيث زادت أسعار الحمضيات، كما سجلت أسعار الفيمتو ارتفاعا ليصل سعر العلبة إلى نحو 10 ريالات». ويطالب عبدالله يونس بوضع حد لارتفاع أسعار الأرز، الذي شهد ارتفاعا كبيراَ في السنوات الأخيرة؛ كونه من السلع الأساسية، مشيرا إلى تفاوت أسعاره في منافذ البيع المختلفة، إذ يباع حجم 10 كيلو بقرابة 81 ريالا، في حين تعرض كمية أخرى في نفس المتجر بـ 74 ريالا حيث تشملها عروض رمضان، لافتا إلى ضرورة عرض السلعة في مكان واحد لتتبين فروقات الأسعار، وتتسنى الاستفادة من العروض. فيما يشير عامل بأحد المتاجر الشهيرة، إلى ضرورة إطلاع الزوار على عروض رمضان، كيلا يتم شراء المنتج بسعر أعلى في حين عرضه بسعر أرخص في المتجر نفسه.
مشاركة :