تضررت الأسهم السريعة التأثر بأسعار الفائدة مثل شركات المرافق من تعليقات لرئيس البنك المركزي الأوروبي مايو دراجي مما دفع المؤشرات الأوروبية للهبوط في حين أثر تحذير من شفلر الألمانية لتوريد أجزاء السيارات سلبيا على القطاع بكامله.وفي كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء فتح دراجي الباب أمام تعديل في سياسة التحفيز النشطة للبنك المركزي الأوروبي مذكيا توقعات في السوق بأن البنك سيعلن تقليص إجراءات التحفيز بحلول سبتمبر أيلول.وهبط مؤشر أسهم قطاع شركات المرافق 2.4 بالمئة مسجلا أكبر خسارة ليوم واحد منذ نوفمبر تشرين الثاني.وساعدت خسائر شركات المرافق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي على أن ينهي الجلسة منخفضا 0.8 بالمئة.لكن أسهم البنوك، التي عانت طويلا من السياسة النقدية الشديدة التيسير للمركزي الأوروبي، لقيت دعما من تعليقات دراجي وأغلق مؤشر القطاع المصرفي في منطقة اليورو مرتفعا 1.4 بالمئة.وقال ماركو فالي كبير الخبراء الاقتصاديين في شؤون منطقة اليورو ببنك يوني كريديت "اليوم أخذ دراجي خطوته الأولى نحو الاشارة إلى أن السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي ستصبح أقل تيسيرا في 2018 ".وأضاف قائلا "ما لم تحدث صدمة غير متوقعة فإن إعلانا رسميا بتخفيف التيسير النقدي من المرجح أن يصدر في اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي المقرر في السابع من سبتمبر".وهبط مؤشر قطاع السيارات 1.5 بالمئة بعد أن خفضت شفلر توقعاتها للأرباح مع تنامي ضغوط الأسعار وارتفاع التكاليف. وهوى سهم الشركة 12.8 بالمئة.وساعدت مكاسب لأسهم شركات التعدين مؤشر قطاع الموارد الأساسية على الصعود ليغلق مرتفعا 1.73 بالمئة.
مشاركة :