جيان.. هل يفك «نحس» البطولات الكبرى؟

  • 6/16/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ريو دي جانيرو أ ف ب يأمل مهاجم العين الإماراتي قائد المنتخب الغاني لكرة القدم أسامواه جيان، في فك النحس الذي يلازمه في البطولات الكبرى عندما يستهل مع منتخب «النجوم السوداء» مشوار النسخة العشرين من نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حالياً في البرازيل. يزخر خط هجوم المنتخب الغاني بعديد من النجوم، بيد أن جيان يبقى ركيزته الأساسية وأحد أبرز لاعبي الخبرة في تشكيلته. لطالما أدخل جيان الفرحة في قلوب الغانيين في البطولات الكبرى ويقوده إلى بلوغ أبعد الأدوار فيها، لكن نهايته فيها لا تكون سعيدة وسرعان ما يعصف بآمال وتمنيات زملائه وشعبه في بلوغ أعلى منصة التتويج. في نسخة 2010 بجنوب إفريقيا عاش جيان لحظات عصيبة لن ينساها في حياته بعد إهداره ركلة جزاء في اللحظة الأخيرة كانت كفيلة بايصال منتخب بلاده للمرة الأولى في تاريخه وفي تاريخ القارة الإفريقية إلى نصف نهائي كأس العالم. بيد أن الهداف الفتاك كشف عن شجاعته وصلابته عندما تحمَّل مسؤولياته مجدداً وكان أول المسددين لغانا في سلسلة الركلات الترجيحية، ونجح هذه المرة في هز الشباك بقوة، لكن زميليه جون منساه ودومينيك أديياه أهدرا لتبلغ الأوروجواي المربع الذهبي لأول مرة منذ عام 1970. وفي نهائيات كأس الأمم الإفريقية عام 2012 عاد جيان ليبخر حلماً أغلى بكثير من بلوغ دور الأربعة للمونديال، وهو المباراة النهائية لكأس الأمم الإفريقية للمرة الثانية على التوالي والاقتراب من إحراز اللقب الغائب عن خزائنه منذ 30 عاماً. وفي البرازيل، يعلق الغانيون آمالاً كبيرة على جيان المولود في الثاني من نوفمبر 1985 بأكرا، وصاحب 79 مباراة دولية حتى الآن، سجل خلالها 28 هدفاً، وهي حصيلة جيدة إذا ما أخذنا في الاعتبار صغر سنه (28 عاماً)، علماً بأنه كان في عداد تشكيلة منتخب بلاده الذي شارك في نهائيات كأس العالم التي استضافتها ألمانيا صيف 2006 وتألق بشكل لافت، وكان صاحب أسرع هدف في النهائيات عندما افتتح التسجيل في مرمى تشيكيا بعد 68 ثانية.

مشاركة :