منظمات حقوقية يمنية: روايات كيدية وراء تقارير مسيسة تستهدف الإمارات

  • 6/28/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

عدن (الاتحاد) انتقدت عدد من المنظمات المدنية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان التقارير الكيدية والمسيسة التي استهدفت أدوار الأجهزة الأمنية ودول التحالف العربي، وعلى رأسها دولة الإمارات، في المحافظات المحررة، وتحديداً في عدن وحضرموت. وأكدت المنظمات أن هذه التقارير التي نشرت عبر منظمات ووكالات أخبارية بنيت على تقارير ومعلومات مغلوطة وروايات كيدية مسيسة لا صلة لها بالواقع، وأن معظم ما جاء فيها من معلومات وأرقام غير دقيقة وتم صياغتها وطبخها لأغراض سياسية بحته لخدمة أحزاب وأطراف تستهدف بالدرجة الرئيسية دور الإمارات في المحافظات المحررة. ونوهت مؤسسة حق لحقوق الإنسان والتأهيل في حضرموت، أن الحملة الإعلامية التي يتم حاليا شنها على الأجهزة الأمنية ودول التحالف العربي وتحديدا الإمارات عبر تقارير حقوقية مسيسة تم تسخيرها وتلفيق التهم فيها دون أي استناد على أرض الواقع. وأشارت المؤسسة في بلاغ لها «أن تلك التقارير التي أدعت وجود سجون سرية وأعمال تعذيب تدار من قبل الإمارات بنيت في الأساس على معلومات مغلوطة تستند إلى أكاذيب وروايات كيدية مسيسة لا صلة لها بالواقع»، موضحة أن معظم ما جاء في تلك التقارير بناء على معلومات غير دقيقة تم صياغتها لأغراض سياسية بحتة ودون التحقق منها ميدانيا أو التواصل مع المنظمات الحقوقية التي تعمل بالأرض وتعمل في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان. واستنكرت المؤسسة هذه الهجمة الشرسة على قيادة المنطقة الثانية في المكلا وكذا على الإمارات العربية الشقيقة التي لا يخفى على أحد دورها الكبير في دعم تحرير ساحل حضرموت من الجماعات الإرهابية وجهود تطبيع الأوضاع في مختلف القطاعات الخدمية». ودعت مؤسسة حق لحقوق الإنسان والتأهيل في حضرموت المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان لأخذ التقارير وتقييم الأوضاع من على الأرض ومن مصدرها المعتمد وليس الاعتماد على التقارير السياسية التي تهدف إلى تشويه العمل الوطني والأمني وما تم تحقيقه على أيدي القوات الأمنية لتأمين المواطنين، وإيقاف الاضطهاد والانتهاكات التي عاشوها خلال السنوات الماضية. كما دعت المؤسسة وكالات الأنباء المحلية والدولية لتحري الحقيقة ونشر المعلومات الصحيحة والمؤكدة وعدم الانسياق وراء تلك التقارير والتهم الباطلة والتي تهدف إلى الإساءة لدور القوات الأمنية والتحالف العربي ولتحقيق أغراض سياسية بحتة بعيدة كل البعد عن المناداة بحقوق الإنسان كما تزعم. ... المزيد

مشاركة :