ما الأسرار التي يخفيها الزوجان عن بعضهما؟

  • 6/16/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ماذا يخفي الزوج عن زوجته؟ ما الأسرار التي يخفيها الزوجان عن بعضهما؟ 06-16-2014 06:45 AM الانباء(ضوء): موضوع جميل ويتكرر بين فترة وأخرى موضوع شاغل لبال الكثيرون وسبب من اسباب الكثير من المشاكل المفضية للطلاق، الموضوع عن الأسرار بين الزوجين وقد تطرق له الدكتور جاسم المطوع من خلال هذا المقال الذي عنون له الدكتور بعنوان : ما الأسرار التي يخفيها الزوجان عن بعضهما؟ ويليه تحقيق طريف للأنباء عن ذلك: ما الأسرار التي يخفيها الزوجان عن بعضهما؟ ما الأسرار التي يخفيها الزوجان عن بعضهما؟ وما الأسرار التي ينبغي أن نخفيها عن أبنائنا؟ ومتى نكشف السر؟ وهل نكشف الأسرار التي قبل الزواج؟ وهل تحفظ المرأة السر؟ وهل الأفضل تجزئة الأسرار؟ وكيف نتصرف عند اكتشاف السر؟ إن حسن التعامل مع هذه الأسئلة هو الذي يقودنا لنجاح علاقتنا الأسرية. فالزواج هو العلاقة الوحيدة التي تكشف خصوصية الإنسان وأسراره، ولهذا وصف الله تعالى الزواج باللباس فقال: (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن)، فاللباس ستر ووقاية وغطاء لما للإنسان من خصوصية وأسرار، وفي بداية الزواج تكون العلاقة بين الطرفين فيها نوع من التحفظ وعدم المكاشفة، فإذا اطمأن كل طرف للآخر ازدادت الشفافية والمكاشفة بينهما، فيعلم كل طرف بتفاصيل وخفايا حياة الطرف الآخر، ويبقى لكل واحد منهما خصوصيته في الحياة، ومن حق الطرف الآخر أن يحترم خصوصية الآخر، وهذا لا ينافي نجاح الزواج مادام السر لا علاقة له بالعلاقة الزوجية أو بالأسرة، وقد طرحت سؤالا على المتزوجين من الرجال والنساء وقلت لهم ما الذي تخفونه عن الطرف الآخر؟ فكانت إجابات الرجال كالتالي: إن أكثر ما يخفيه الرجال عن النساء «المال» سواء كان دخله المالي أو مصاريفه أو ما يملك من ثروات وعقارات وأسهم وغيرها، وجاء في المرتبة الثانية بعد المال إخفاء أسرار «العمل»، ثم أسرار «الأصدقاء»، ثم علاقتهم بالنساء «الأخريات»، ثم (ماضي الزوج)، ثم (أمراضه الصحية)، ثم «مشاكل أهله اخوانه واخواته»، ثم «الزواج الثاني»، ثم «تبرعاته وصدقاته»، ثم «مشاريعه المستقبلية»، وجاء في المرتبة الأخيرة بأن الرجل لا يخفي شيئا على زوجته. أما إجابات النساء فكانت كالتالي: جاء في المرتبة الأولى «مشاكل أهلها» فهذا أكثر شيء تخفيه المرأة عن زوجها، ثم «راتبها في العمل»، ثم أسرار «صديقاتها»، ثم «لا شيء» وهذه جاءت في المرتبة الرابعة عند النساء بأنهن لا يخفين شيئا عن أزواجهن، بينما جاءت بالمرتبة الأخيرة عند الرجال، وفي المرتبة الخامسة تخفي المرأة «حبها القديم قبل زواجها»، ثم تليه «مشاكل العمل» وهذا خاص بالعاملات، ثم «ذهابها للسوق»، ثم «أخطاء أطفالها»، ثم «تصرفاتها الخاطئة» مع أهلها أو صديقاتها أو أبنائها، ثم «أسعار ملابسها»، وأخيرا «مساعدة أهلها ماليا». ولعل الملاحظ من الترتيب السابق أن الأهمية عند الرجال في أسرارهم تختلف عن النساء، ولكل واحد منهم حساباته الخاصة، وإني أعرف زوجة تخفي جميع تفاصيل حياتها عن زوجها لأنه كان ينقل كل هذه الأخبار لأمه، فلما توفيت أمه صارت تتحدث معه بكل شيء، فالسر يبقي سرا لزمن معين ثم لا يكون سرا لأن صلاحيته تنتهي. ومن يتأمل في أسباب إخفاء الأسرار بين الزوجين يجد أنها تنحصر في 4 أسباب: أولها عدم الثقة بالطرف الثاني لأنه يتصرف بطريقة خاطئة عندما يعرف السر، أو أنه لا يحفظ السر فيكشفه للمقربين من حوله، وثاني سبب هو عدم الأمان من الطرف الثاني فلربما يكشف له سرا اليوم فيستخدمه ضد صاحب السر في المستقبل، والسبب الثالث أن بعض الناس قد تربى منذ الصغر على ألا يتحدث عن أشيائه وخصوصياته، والسبب الأخير أن البعض لا يكشف عن سره لأنه يعتقد انه لو كشف عنه فسيكون ضعيفا أمام الآخر، وهو لا يريد أن يكون بهذا الموقف. كما أن أسباب إخفاء الأسرار 4 أسباب، فكذلك هناك 4 أسباب تجعل الزوجين يفتحان حقيبة الأسرار بينهما من غير تحفظ، وأولها لو انتهى موعد السر كأن تخطب أخت الزوجة فيكتم هذا الأمر حتى تحدد موعد الملكة فحينها ينتهي موعد حفظ السر ويكشف عنه، وثانيها عندما يختبر أحد الزوجين الآخر بسر فلا يكشفه لأحد فيكون موضع ثقة فيطمئن له وبعدها يكشف له باقي الأسرار من غير تحفظ، وثالثها إذا أرغم على كشف السر، ورابعها عندما يشعر أحد الطرفين بالأمان تجاه الطرف الآخر. فحفظ السر صفة الصالحين المحافظين ولهذا مدح الله الزوجات الحافظات للأسرار فقال (فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله) وقال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: «خير النساء من تسرك إذا أبصرت وتطيعك إذا أمرت وتحفظ غيبتك في نفسها ومالك». ولكن للمصلحة لا بأس في كشف سر زوجي من أجل استشارة طبيب أو خبير اجتماعي، ولهذا كشفت خولة بنت الأزور رضي الله عنها لسر زوجي طلبا للاستشارة قال تعالى: (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير) فقالت يا رسول الله: أكل شبابي ونثرت له بطني حتى إذا كبرت سني وانقطع ولدي ظاهر مني اللهم إني أشكو إليك، فنزل جبريل بهذه الآية، وقد ذم الله امرأة نوح وامرأة لوط لأنهما كانتا تكشفان الأسرار، قال تعالى: (ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين)، وعلى الرغم من كثرة الكلام حول المرأة وحفظ السر إلا ان السيدة خديجة حفظت سر الوحي والسيدة أسماء حفظت سر الهجرة ونساء بايعن النبي صلى الله عليه وسلم على حفظ السر، وللمقال بقية في كيفية التعامل مع أسرار الأبناء ومعرفتها. ماذا يخفي الزوج عن زوجته؟ غالبا ما يكتشف الأزواج العديد من الصفات والأسرار في شركائهم بعد الزواج التي من شأنها ان تسرهم أو تصدمهم، فقبل الارتباط يحاول كل طرف ان يحيط نفسه بسياج قوي من الحذر ليظهر بأجمل الصور الملونة في عيون شريكه. هناك فئة من الأزواج تميل إلى الصراحة المطلقة وكشف كل ما لديهم من أسرار لشريك العمر، لكن كم تبلغ نسبة هؤلاء؟ وما الذي يدفع الزوج أو الزوجة إلى إخفاء بعض الأمور عن الآخر؟ بالنسبة لمن يميلون إلى السرية فإن هناك موضوعات رئيسية مثل المال وتصرفات الماضي ومشاكل الأهل وغيرها من الأمور التي يرغب البعض في عدم الكشف عنها رغبة في البعد عن المشاكل أو ما يعكر صفو الحياة الزوجية. عن أكثر الأشياء التي يحاول كل زوج أو زوجة إخفاءها وأسباب ذلك، استطلعت «الأنباء» آراء مجموعة من المواطنين بهذا الخصوص فجاءت إجاباتهم كما في السطور التالية: الخيانة والعيوب الجسدية في البداية، ترى فاطمة هاني ان الرجل يخفي عن زوجته الخيانة، والمرأة تحاول إخفاء عيوبها خاصة الجسدية محاولة منها ان تظهر في اجمل صورة لأنها بطبعها تحتاج الى المزيد من المديح والغزل، ضاربة المثل برجل يعلم وأهله قبل زواجه انه مختل عقليا ولم يخبر المرأة التي تزوجها وعندما اكتشفت انفصلت عنه فورا، وأخرى لديها عيب خلقي ولم تخبر زوجها قبل الارتباط، وبعد الزواج بفترة اكتشف الأمر وصارحها به وتعجب من عدم مصارحته بذلك قبل الزواج فأكدت له أنها خشيت الا تتزوج او ان يتراجع في حال أخبرته ولم ينفصل عنها لأنها كانت حسنة الأخلاق كما اكتشف حينها أنها حامل في طفلهما الأول. التفكك الأسري والإكراه من جهتها، تؤكد زينب حبيب انها شهدت العديد من الإخفاءات بين الأزواج داخل محيط العائلة والأصدقاء، فقبل ارتباط إحداهن كانت تمثل أنها سعيدة ومترابطة أسريا والصحيح ان الأسرة مفككة وأنها تعاني كثيرا بهذا الخصوص، وهناك رجل أخفى عن الجميع زواجه الأول وتزوج بالثانية كأنها الأولى، أما ندى احمد فتعرف زوجة أخفت عن زوجها أنها تتناول حبوب منع الحمل لأنها أجبرت عليه فلم تشأ ان تنجب منه، وهو ما يؤكده عادل الخياط ان الرجل من شأنه ان يمتنع أحيانا عن الإنجاب من زوجته ان كرهها لئلا يكره ابناءه منها رغم ان الرجال عادة يحبون الأبناء ولا يملون منهم. العلاقات العاطفية والرواتب والأخطاء من جانبها، تعتقد شيخة محمد ان الرجل غالبا ما يخفي علاقاته العاطفية السابقة او الحالية، كما يفضل الا تعرف زوجته راتبه الحقيقي، وتضرب المثل برجل أخفى انه عقيم وبعد الزواج اضطرت زوجته للانفصال عنه، أما منال جمال فتقول ان كل طرف يحاول إخفاء المواقف المحرجة التي يتعرض لها في حياته عن الطرف الآخر، اتفاقا مع رأي عادل حسين الذي يرى ان الرجل دائما يخفي الأخطاء الفادحة كصديقة مرت في حياته أو مكافآت مادية داخل المهنة، أما الزوجة فغالبا لا تجد ما تخفيه عن زوجها حتى أدق التفاصيل. أخطاء الأبناء ومواعيد العمل من خلال تجربتها الشخصية، تروي سعاد علي أنها علمت من صغرها احتواء والدتها لها واخوتها بإخفاء أخطائهم عن والدهم حتى لا يقوم بالعقاب خاصة انه عصبي ولا يحب الخطأ، الا في الحالات القاسية التي لا تستطيع الأم السيطرة على حل المشكلة، اما والدها فتعرف انه كان يخفي عن والدتها مواعيد عمله الحر ليتمكن من مخالطة أقرانه في مختلف الديوانيات التي تكرهها زوجته بحجة انه في اجتماع عمل، ومن الغريب أنها بعد زواجها أصبحت النموذج المعاكس لهذه الصورة فهي لا تخفي ايا من أسرارها او ما يتعلق بأتفه أمور أطفالها عن زوجها مما يزعجهم كثيرا، كما ان زوجها يذهب مع أقرانه كما يشاء ضاربا بعلمها عن ذلك عرض الحائط حتى وان كانت في غرفة الولادة. الصريح دائم المشاكل مرتاح البال ومن خبرته، يجزم علي عبدالرحمن بأنه أصر على مصارحته لزوجته الأولى بعزمه على الزواج بأخرى وهو ما سبب له العديد من المشاكل معها ومع أطفاله، كما أصر على إحضار الزوجة الثانية في اجتماع الأهل مما تسبب في العديد من الصراعات داخل العائلة، معترفا بأنه في مشاكل دائمة بسبب صراحته في كل ما يفعل الا انه ينام بعد ذلك مرتاح البال، أما فيصل الفودري فهو يعتزم دوام الصراحة مع زوجته، معترفا بأنه لا يحرك ساكنا حتى يخبرها وأنها كذلك على اتفاق منذ زواجهما كما انه لا ينوي الزواج بغيرها أبدا لأنه وجد ضالته خلالها. البخل والتدخين والإدمان والواجبات الدينية بدورها، أعربت نوال عبدالرزاق عن أسفها لمدح أغلب العائلات لابنتهم او لابنهم دون تبيان عيوبهم وتخييرهم من البداية بتحملها او رفض أصحابها، فقد وافقت على الزواج من رجل يكبرها مدحه لها الجميع ولكنها سريعا ما اكتشفت بخله الشديد ولاتزال تحرص على عدم الانفصال وتتحمل هي جميع المصروفات لئلا تعود الى العزوبية، أما ام حسين فتأكدت ان زوجها مدمن بعد علاجه نفسيا ولم يذكر أي من أهله او من سألوا عنه ذلك الا شخص واحد ذكر انه وأخاه يعالجان نفسيا والبعض يعلم عنهما تصرفات غريبة، ولم يصدق احد ذلك الشخص الا بعد الزواج، فقد رأت منه العجائب الجنونية بعد الزواج. أما ابومهدي فيمدح زوجته بحسن تدبيرها للمنزل الا انه استمات جهدا لان تصلي، موضحا أنها تجامله اذا طلب منها الصلاة لكنها لا تلتزم بها بمفردها وهو الشيء الوحيد الذي يعيبها ولكنه يخشى على أولاده من دسائس الطباع. ويعترف ابوارشيد بانه رجل «مزواج» يتنقل بين بعض الدول فيتزوج وربما ينجب وما ان يتم الرابعة حتى يطلق إحداهن ويتزوج مكانها، لافتا الى ان طلاقه لها يكون بسبب ما، كاكتشافه أنها تدخن او تتخذ أصدقاء من الرجال او لا تقبل مساعدته ماديا او ترفض زيجاته المتكررة، مشيرا الى ان الزوجة الأولى فقط هي الثابتة رغم انفصالها عنه عاطفيا، مشيرا الى انه تزوج حتى الآن قرابة 16 امرأة حول العالم ولا يزال ينوي المزيد. المزيدي: الأسرار الزوجية.. المحظور والمسموح منها أكد الباحث الأسري الحارث المزيدي انه طرح استبيانا على 100 زوج يسألهم عن الأعمال المفضلة لهم من قبل زوجاتهم، فدارت إجاباتهم على 5 أفعال كان أبرزها: «كتمها لما يدور بيننا يجعلنا نشعر بأنها زوجة مميزة». وعن كتم الأسرار، يوضح ان هناك 3 مراتب حول نشر ما يحصل في البيوت الزوجية، وتفصيلها كما يلي: الأول: نشر ما يحدث بين الزوجين من معاشرة، وهذا أمر محظور وخط احمر بالاتفاق وورد فيه الحديث الشريف:« إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة، الرجل يفضي إلى امرأته، وتفضي إليه، ثم ينشر سرها» (صحيح مسلم). أما المرتبة الثانية فهي: التحدث عن المشكلات الزوجية التي تحصل بين الزوجين، وفيها حالتان: إن كانت الزوجة تكلمت عن المشكلة لشخص ما للاستفادة من الرأي والمشورة، فلا حرج في ذلك، وهو جائز، كما نقلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حين قالت: «جاءت هند إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح لا يعطيني ما يكفيني وولدي إلا ما أخذت من ماله وهو لا يعلم فقال خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف» صحيح في السنن. أما الحالة الثانية: التحدث بالمشاكل للآخرين لمجرد الفضفضة، لا للبحث عن الحل، فهذا لا يجوز، بدليل: قوله تعالى: (إن الله يأمركم ان تؤدوا الأمانات إلى أهلها)، والأمانات تكون في حفظ الأموال، والمناصب، وحفظ الأسرار، فحفظ السر يعد واجبا ومن الأمانة. ودليل آخر أيضا: يستفاد بجلاء من الحديث الشريف: «إذا حدث رجل رجلا بحديث ثم التفت، فهو أمانة» صحيح الترغيب. تصور اذا كان الكلام بين صديقين، وأظهر أحد الصديقين إشارة تدل على الخوف من أن يسمعه أحد، صار الكلام أمانة، ولا يجوز للآخر نشره، فكيف بما يكون بين الزوجين في المنزل فهو أولى بالكتم بلا شك. وأضاف المزيدي أن الحالة الثالثة يباح نشرها: وفيها ما يتعلق بالأمور الإيجابية والمهارات الزوجية التي تدور بين الزوجين والتي لا يكره الزوج في العادة من ذكرها، مثل: زوجي احضر لي هدية.. وزوجي ذهب بي للمطعم الفلاني، هذه الأمور إيجابية والفائدة من ذكرها القدوة العملية والحث على التطبيق. ويلخص المزيدي ان حفظ الزوجة لما يحصل في البيت بينها وبين زوجها وعدم إظهاره لأهلها او غيرهم فضل وميزة يتذكرها الزوج ولا ينساها. الفرج: الحوار أفضل سبل التعارف وعلاج لصمت الزوج والزوجة تقدم مدربة التنمية البشرية والاستشارية الأسرية منال الفرج الحكمة النافعة (تكلم كي أراك) لأن الحوار بين الناس مهم وهو وسيلة للتعارف مع الآخرين، وبالتالي هو أكثر أهمية بين الزوجين، لافتة الى ان أسباب صمت الزوج كالتالي: يصمت الزوج عندما يواجه مشكلة أو مسألة معقدة. عند شعوره بالتعب ويحتاج لفترة من الراحة. فارق المستوى الثقافي أو الاجتماعي يأخذه للصمت. بعض الزوجات قوة شخصيتها تؤثر على الزوج ولا تسمح له بحرية التعبير أو الرأي فيلجأ للصمت. وموضحة ان الحل يكمن في: عدم ملاحقة الزوج بالسؤال المتكرر عن حالته النفسية. لا تضعي نفسك عزيزتي الزوجة في دائرة القلق والتوتر. أشعريه بالثقة والحنان من نظراتك. اسمحي له بأن يأخذ فترة بالجلوس مع ذاته وعدم إزعاجه. أما عن أسباب صمت الزوجــة فتتلخص في أن: بعض الزوجات تكون في حيرة لعدم اكتسابها مهارة فن الحوار. بعض الزوجات تخشى ذكاء الزوج. تتفادى بعض الزوجات توبيخات الزوج بعدم الرد (الصمت). موضحة الحل بضرورة الانتباه الى: المرأة كتلة مشاعر بمجرد ملامسة الزوج بلمسة حنونة تجعل صمتها يتلاشى. هدية بسيطة أو خروج للعشاء أو تغيير روتين مع مناقشة هادئة. التغيير من طريقة النقاش بالمشكلة والحل بلغة التفاهم والحوار. يحيى: غياب الخصوصية أكبر مسببات المشاكل الزوجية يوضح مدرب التنمية وإدارة المشاريع م.وليد يحيى ان مسببات المشاكل الزوجية في العصر الحالي أصبحت كثيرة وشائعة، وأبرزها عدم تفهم كلا الشريكين لمبدأ الخصوصية، والمقصود بها أن يتفهم كل طرف أن عليه أن يترك مساحة من الخصوصية للطرف الآخر دون التطفل أو محاولة اختراقها مقدما مبدأ الثقة وحسن الظن قبل كل شيء طالما لا يوجد دليل واضح وصريح على تصرفات غير أخلاقية أو غير مقبولة دينيا، ومن هذه التصرفات غير اللائقة أن يعبث الزوج في حقيبة زوجته أو تلفونها وقراءة رسائلها مع زميلاتها وصديقاتها وما شابه، والعكس صحيح بالطبع فلا تفعل الزوجة مثل هذه الأمور، مشيرا الى ان ثاني هذه المسببات هي عدم قدرة أحد الطرفين أو كليهما على التحكم في أسرار البيت فنجد الزوج أو الزوجة يطلعان أطرافا أخرى قد يكون الأم أو الأب أو الأخت على أمور البيت الداخلية ومن ثم يجد الطرف الثالث بالطبع أن عليه إبداء رأيه أو يجعل من نفسه حكما أو ناصحا وفي الغالب تكون النصيحة مفيدة لدرجة أنها تخرب البيت. كما أن الزوجة عندما تجد نفسها غير قادرة على إدارة الخلافات الزوجية وتسيطر عليها حالة واحدة وهي أنها ضحية وتعاني من تصرفات زوجها معها في حين انها لا تفعل أي شيء يغضبه، فإنها تلجأ للحديث لوالدتها على امل أن تستجدي عطفها ومؤازرتها ولا تعلم أن والدتها بذلك تزيدها ضعفا وعدم قدرة على إدارة بيتها لأن والدتها إما أن تعطف عليها وتتأثر وهنا وكأنها تؤكد لها بإيماءاتها التي توحي لابنتها أنها صادقة في كل كلمة وحرف أنها مظلومة، أو تتحدث مع الزوج بعنف وتلومه على ظلم ابنتها مما يزيد المشاكل سوءا ويصعب حلها، ففي الحالتين «تتفاقم المشكلة» ونفس الأمر ينطبق على الزوج حين يبوح لوالدته أو أحد من أقربائه. أما ثالث وآخر هذه المسببات أن بعض الأزواج بطبيعتهم من النوع غير الاجتماعي أو المنطوي أو اعتاد ان تكون له خصوصياته والتي قد تكون من وجهة نظر زوجته مبالغا فيها وهو ما لا تتفهمه الزوجة وتعتقد طول الوقت أنه غامض ويخفي شيئا عنها أو أنه غير سعيد معها ويجد سعادته خارج البيت، فنجد الزوجة بدلا من أن تقبله على طبيعته وتحاول التقرب منه وتفهم شخصيته وتحاول اسعاده وتغييره في حدود المسموح به، فإنها تبدأ رحلة الشك التي تبدأ بمشاكل تستمر ولا تنتهي في الغالب إلا بالانفصال. 0 | 0 | 0

مشاركة :