أفادت مديرة إدارة السياسات والاستراتيجيات للتنمية المستدامة في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي، سميرة الريّس: ينبغي على الشباب تجربة قطاعات مختلفة، ليتمكنوا من اختيار التخصص المناسب لهم، مؤكدة أن التعليم موجود في كل تجربة يخوضها الشباب، ولقاء أهل الخبرة يضيف لهم مهارات جديدة في المجالات المختلفة، وبالتالي تحويل التحديات إلى فرص يمكن النجاح من خلالها، خصوصاً في مجالات الابتكار والإبداع، التي تدعم توجهات الدولة المستقبلية. صقل المهارات قالت مديرة إدارة السياسات والاستراتيجيات للتنمية المستدامة في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي، سميرة الريّس، إن الشباب بإمكانهم اليوم الإبداع والابتكار في أكثر من مجال، على عكس ما كان متعارفاً عليه سابقاً، مضيفة أنه يمكنهم استغلال كل الوسائل المتاحة، خصوصاً مع دعم القيادة الدائم، والسياسات والتوجهات التي تدعم الابتكار. وتابعت أن «الدولة وضعت آمالاً كبيرة على الشباب في بناء المستقبل». • ينبغي على الشباب تجربة قطاعات مختلفة، ليتمكنوا من اختيار التخصص المناسب لهم. • التعليم موجود في كل تجربة يخوضها الشباب، وتضيف لهم مهارات متنوعة جديدة. • انضمت الريّس إلى فريق الأمانة العامة للمجلس التنفيذي في دبي عام 2008. وأوضحت الريّس لـ«الإمارات اليوم»، أنها حصلت على «الثانوية العامة» بعلامة مرتفعة، وكانت ضمن الأوائل على مستوى منطقة دبي التعليمية، وشجعها والدها على دخول كلية الطب، واختارت أيرلندا للسفر والدراسة، مضيفة «أحسست بأنني لن أستطيع استكمال الدراسة في الطب، ونصحني متخصصون في علم الفيزياء بالتغيير إلى مجالات أخرى غير موجودة بالدولة، في ذلك الوقت». وأضافت أنها تخصصت في الفيزياء النووية والليزر، في جامعة الإمارات، والتحقت بدورات تدريبية عدة في هذا المجال، وركزت على المختبرات، وسافرت إلى المملكة المتحدة للتدرب في مختبرات الفيزياء، لافتة إلى أنها شاركت في تطوير مناهج الفيزياء على مستوى الدولة، إضافة إلى تمثيل الدولة على مستوى المنطقة، كونها المتحدث الرسمي عن المناهج، وهي في عمر صغير، مقارنة بأقرانها. وأشارت الريّس إلى أنها تخصصت - بعد سنوات قليلة - في علم الإدارة والجودة، وانضمت إلى فريق النيابة العامة في دبي، وكان لها دور كبير في إعداد مشروعات عدة، مثل روّاد التميز، وأسست كذلك المجلة القانونية للنيابة العامة، والتي كانت تشرف على الموضوعات التي تنشر فيها، والكلمة الرئيسة للمجلة، كما أسست نظام إدارة الأداء، وأسهمت في تطوير الاستراتيجية العامة، والكفاءة العامة، من خلال مهاراتها التي اكتسبتها في الإدارة. وتابعت أنه تم ترشيحها للعمل ضمن فريق متكامل، لوضع منظومة مؤشرات الأداء للجهات الحكومية، من قبل مكتب رئاسة مجلس الوزراء، ثم انضمت إلى فريق الأمانة العامة للمجلس التنفيذي في دبي عام 2008، لتبدأ عملها في تأسيس إدارة أداء متخصصة لقطاع الأمن والعدل، ووضعت نظام أداء ومؤشرات استراتيجية خاصة، مشيرة إلى أنها شغلت منصب مديرة إدارة السياسات والاستراتيجيات والتنمية المستدامة، ومن خلالها عملت على مشروعات عدة، منها المشاركة في إعداد خطة دبي الاستراتيجية 2021. وأوضحت أنها شاركت كذلك في وضع نظام إدارة الأداء، في قطاعات البنية التحتية، والصحة والسلامة، والأمن والعدل، وأدارت عدداً من ورش مختبرات الإبداع، التي خرجوا من خلالها بعدد من الأفكار، في قطاعات النقل والصحة، والسلامة، والطاقة والعدل، ومن هذه المشروعات التي تم تطبيقها كانت مبادرة قضية اليوم الواحد، إضافة إلى مشاركتها في مبادرة انضمام دبي إلى شبكة «سي 40» للمدن الكبرى، الملتزمة بالحد من ظاهرة تغير المناخ.
مشاركة :