أكد استشاري أمراض السمنة البروفيسور السعودي عائض بن ربيعان القحطاني أن عمليات شفط الدهون ليست لإنقاص الوزن، بل لتنحيف الأماكن التي تزيد فيها نسبة الدهون بشكل قد يضر بالصحة العامة.ويقول د. القحطاني: "تختلف عمليات شفط الدهون التقليدية عن شفط الدهون بالليزر التي تمكن المريض من التخلص من عدة مقاسات بسرعة، وليس هناك أي خسارة للجلد بعد العملية، فعمليات شفط الدهون التقليدية يتم إجراؤها تحت تخدير كلي، وتخلف خسارة للجلد بعد الشفط، حيث يقوم أنبوب صغير بسحب الدهون المتصلبة التي تتسبب بتهتك النسيج الجلدي بكثرة، وتترك ندبات وعلامات غالباً ما تتطلب تقطيباً، ومعاودة العمل عليها".
مشاركة :