سيناتور أميركي جديد يؤيد عرقلة مبيعات السلاح لدول الخليج

  • 6/28/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب السيناتور الديمقراطي بنيامين كاردين، عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية ماريلاند، عن تأييده لموقف السناتور الجمهوري الأميركي بوب كوركر، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بسحب الموافقة على مبيعات السلاح الأميركية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى أن يتم إيجاد سبيل لحل الأزمة في منطقة الخليج، والتي تسببت في محاصرة السعودية والإمارات والبحرين لدولة قطر.وأوضح السيناتور كاردين، وهو أيضاً عضو في لجنة العلاقات الخارجية، في تصريح له نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الصادرة أمس، «إنني أشارك سيناتور كوركر قلقه من أن الأزمة الحالية في دول مجلس التعاون تشتت الجهود عن التحديات الأمنية المشتركة والأكثر إلحاحاً وهي هزيمة تنظيم الدولة». وكان كوركر قد كتب رسالة إلى السيد ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأميركي، ووزعت على وسائل الإعلام، قال فيها إنه ينبغي لجميع دول المنطقة أن تبذل مزيداً من الجهد لمحاربة الإرهاب، لكن النزاعات التي نشبت في الآونة الأخيرة بين دول مجلس التعاون ليس من شأنها سوى إلحاق الضرر بجهود محاربة تنظيم الدولة». وبموجب القانون الأميركي تعرض مبيعات الأسلحة التي تتفاوض الحكومة الأميركية بشأنها على عدد من المشرعين بينهم رئيس لجنة العلاقات الخارجية للموافقة عليها خلال عملية مراجعة غير رسمية قبل إقرارها. وقالت الصحيفة الأميركية إن أزمة الخليج تهدد مصالح دبلوماسية وأمنية أميركية عديدة في منطقة الخليج، مشيرة إلى أن رسالة السيناتور كوركر جاءت على ما يبدو دعماً لجهود وزير الخارجية الأميركي لحل الأزمة، وخاصة تصريحه يوم الأحد الماضي والذي قال فيه إن معظم مطالب دول الحصار من الصعب جداً على دولة قطر الاستجابة لها. وذكرت «نيويورك تايمز» أن السيناتور كوركر ووزير الخارجية الأميركي تربطهم علاقة عمل قوية جداً منذ تسلم تيلرسون مهام عمله في الإدارة الأميركية. ونقلت عن مصادر في الكونجرس والإدارة الأميركية القول إن رسالة السناتور الجمهوري لوزير الخارجية مثال حي في كيفية استغلال أعضاء الكونجرس لحقهم في الاعتراض على صفقات السلاح للتأثير على سياسة الإدارة الأميركية. وكان السيناتور الجمهوري بوب كوركر، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، قال أمس الأول، إنه سيسحب موافقته على مبيعات السلاح الأميركية لدول مجلس التعاون الخليجي، إلى أن يتم إيجاد سبيل لحل النزاع في المنطقة، حيث فرضت أربع دول عربية مقاطعة على قطر. وكتب كوركر يقول في رسالة إلى وزير الخارجية ريكس تيلرسون: «ينبغي لجميع دول المنطقة أن تبذل مزيداً من الجهد لمحاربة الإرهاب، لكن النزاعات التي نشبت في الآونة الأخيرة بين دول مجلس التعاون الخليجي ليس من شأنها سوى إلحاق الضرر بجهود محاربة تنظيم الدولة، والتصدي لإيران». ويتمتع كوركر بعلاقات وثيقة مع تيلرسون ويتحدثان بشكل منتظم في قضايا السياسة الخارجية. وفي رسالته قال كوركر إنه كان سعيداً بزيارة الرئيس دونالد ترمب للسعودية، والتي شملت قمة لمجلس التعاون الخليجي. وكتب كوركر «للأسف لم يستفد مجلس التعاون الخليجي من القمة واختار بدلاً من ذلك الانزلاق إلى الصراع».;

مشاركة :