سوريا: عشرات القتلى في غارة على سجن تابع لتنظيم الدولة

  • 6/28/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات، يرجح أنها تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، نفذت ضربة جوية على سجن تابع لتنظيم الدولة في مدينة الميادين بشرق سوريا مما أسفر عن مقتل عشرات.وقال التحالف، بقيادة الولايات المتحدة أمس الثلاثاء، إنه نفّذ ضربات جوية على أهداف معروفة للتنظيم في المدينة يومي الأحد والاثنين، وهو اليوم الذي قال المرصد إن السجن تعرض فيه لهجوم مما أسفر عن مقتل 57 شخصاً. وقال التحالف إنه خطط للمهمة «بدقة» للحد من خطر إصابة غير المقاتلين. وأضاف أنه يعكف على تقييم تقرير المرصد. وقال مسؤولان من المخابرات الأميركية إن من المعتقد أن تنظيم الدولة نقل معظم قادته إلى الميادين الواقعة في وادي الفرات جنوب شرقي مدينة الرقة المحاصرة وهي معقل التنظيم في سوريا. وأضافا أن من بين العمليات التي نقلها التنظيم إلى الميادين، الواقعة على بعد نحو 80 كيلومتراً غربي الحدود العراقية، أنشطة الدعاية الإلكترونية وعمليات القيادة المحدودة لهجمات في أوروبا وأماكن أخرى. وأوضح المرصد أن الضربة الجوية وقعت فجر أمس الأول وأصابت مبنى في مدينة الميادين يستخدمه التنظيم سجناً. ونقلت محطة تلفزيون الإخبارية الرسمية السورية عن مراسلها في دير الزور قوله إن طائرات التحالف دمرت مبنى في الميادين يستخدمه التنظيم المتشدد سجناً لاحتجاز عدد كبير من المدنيين. ويدعم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تحالفاً لمقاتلين أكراداً وعرباً في هجومهم على تنظيم الدولة في الرقة معقل التنظيم في شمال سوريا. وقال الكولونيل جو سكروكا، مدير الشؤون العامة في التحالف في رسالة بالبريد الإلكتروني لـ «رويترز»: «نفّذ التحالف ضربات على منشآت قيادة وتحكم معروفة لتنظيم الدولة وغيرها من البنية التحتية للتنظيم في الميادين بسوريا يومي 25 و26 يونيو». وتابع «إزالة هذه المنشآت تعطل قدرة التنظيم على تسهيل هجمات إرهابية والتحريض عليها ضد التحالف والقوات الشريكة لنا وفي بلادنا. جرى التخطيط لهذه المهمة وتنفيذها بدقة شديدة للحد من مخاطر وقوع أضرار جانبية أو احتمال إلحاق أذى بغير المقاتلين». في غضون ذلك حذّر البيت الأبيض أمس من أنه سيرد على «استعدادات» رصدها للقوات السورية لشن هجوم كيميائي جديد، بينما ندد الكرملين بتهديدات واشنطن «غير المقبولة». وقال المتحدث باسم الرئاسة الأميركية شون سبايسر في بيان إن «الولايات المتحدة رصدت استعدادات محتملة من قبل النظام السوري لشن هجوم كيميائي آخر قد يؤدي إلى عملية قتل جماعية لمدنيين بمن فيهم أطفال أبرياء». وأضاف «إذا شن الأسد هجوماً جديداً يؤدي إلى عملية قتل جماعية باستخدام أسلحة كيميائية، فإنه وجيشه سيدفعان ثمناً باهظاً». من جهته، علق وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون لـ»بي بي سي» أنه «وكما يحصل دائماً في الحرب، العمل العسكري لا بد أن يكون مبرراً وشرعياً ومتناسباً. ولا بد أن يكون ضرورياً وقد كان كذلك في الحالة الأخيرة»، في إشارة إلى هجوم خان شيخون. وشدد فالون على أنه في حال لجأت الولايات المتحدة مجدداً إلى عمل مشابه فسندعمه، وأنا أقول ذلك بكل وضوح.;

مشاركة :