< واصلت «كشافة تعليم المدينة المنورة» تقديم خدماتها وأعمالها الخيرية والتطوعية والإنسانية مع أول أيام عيد الفطر المبارك، بمعايدة زوار المسجد النبوي والمصلين، رجالاً ونساءً وأطفالاً ومسنين، ورجال الأمن وطواقم فرق الهلال الأحمر، ونشر البهجة والفرح ورسم الابتسامة على وجوه الجميع لهذه المناسبة السعيدة، بعد أن قدموا خدماتهم الجليلة طوال شهر رمضان لزوار المسجد النبوي الشريف، والمواطنين والمقيمين. وغطت الفرق الكشفية مساحات شاسعة من ساحات المسجد النبوي ومسجد قباء، إضافة إلى معايدة المرضى في عدد من المستشفيات ومشاركتهم فرحة العيد، وقامت الفرق الكشفية بتقديم الحلوى والهدايا والزهور بهذه المناسبة السعيدة، ما أدخل البهجة والسرور إلى نفوس الزوار ونزلاء المستشفيات. كما قامت بعض الفرق الكشفية بمعايدة المسافرين في عدد من الرحلات المقبلة والمغادرة لمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، مجسدين أروع الأمثلة بأعمالهم لما يتمتع به الشاب والكشاف السعودي من حب الخير وخدمة الآخرين وتفانيه في الأعمال التطوعية والخيرية والإنسانية. ونوه عدد من الزوار ورجال الأمن والمواطنين بهذه الأعمال من الكشافين، وهذه البادرة الإنسانية الرائعة من أبناء مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بمشاركتهم فرحة عيد الفطر المبارك، ما كان له الأثر الكبير في بعث البهجة والسرور في نفوس الجميع، الشيء الذي لم يكن مستغرباً من أبناء هذه المدينة الطيبة المباركة. يذكر أن هذه الأعمال تأتي ضمن برامج وأنشطة مراكز الخدمة الكشفية التطوعية الاجتماعية، في إطار خدمة المجتمع، التي هي امتداد لأعمال هذه المراكز خلال المواسم والمناسبات، كشهر رمضان المبارك وموسم الحج.
مشاركة :