أظهرت دراسة أجرتها شركة «دل إي إم سي» أخيراً بأن 98% من الشركات في الإمارات تستفيد حاليا من أنظمة البنية التحتية المتقاربة لضمان استعدادها للتحول الرقمي. وبالإضافة لذلك، يبدي 60% من المستطلعين ميلاً كبيراً نحو تبني هذه الأنظمة المتقدمة، ويظهرون تفهماً كبيراً للمنافع التي تنطوي عليها البنية التحتية المتقاربة وفائقة التقارب. استطلاع جاءت هذه النتائج استناداً إلى استطلاع أجرته «آي دي جي كونيكت»«بتكليف من شركة»دل إي إم سي"، وشمل 50 مسؤولاً من صنّاع القرار في مجال مراكز البيانات والتخزين في جميع أنحاء المنطقة. وتحدد هذه الدراسة النمو السريع للبنية التحتية المتقاربة والفائقة التقارب كوسيلة لتبسيط عملية تحويل تكنولوجيا المعلومات، لا سيما في ظل إقبال المؤسسات المتزايد على تبني التكنولوجيات وأساليب العمل الجديدة لتسريع وتيرة التحول والنضج الرقمي. ورداً على التساؤل الذي يدور حول أهمية تحقيق المرونة وسرعة الاستجابة في تكنولوجيا المعلومات، والتي تعد من العناصر الأساسية لتلبية متطلبات الأعمال الرقمية، يرى 70% من المستطلعين بأن البنية التحتية المتقاربة وفائقة التقارب تدعم استراتيجيتها الشاملة في عملية تحويل تكنولوجيا المعلومات. وفي ضوء ذلك، فإن ثلثي المستطلعين تقريباً يرون بأن التقارب يشكل عنصراً مهماً وطويل الأجل من نهج عمل تكنولوجيا المعلومات الكلي الخاص بهم. وعلى صعيد متصل، من المرجح أن يستثمر 74% و80% من المستطلعين في البنية التحتية المتقاربة وفائقة التقارب على التوالي هذا العام. مخاوف وأظهر معظم المشاركين الذين شملهم الاستطلاع مخاوف بشأن اعتماد البنية التحتية المتقاربة وفائقة التقارب، حيث أفاد 66% من أفراد العينة بأن حماية البيانات والخصوصية يشكلان الهاجس الأكبر بالنسبة لهم. ويشعر 56% من العينة أن التكلفة الاستثمارية لتبني نهج البنى التحتية المتقاربة تشكل العائق الرئيسي.