استضافت شركة ممتلكات البحرين القابضة (ممتلكات) أبرز تجّار وموزعي المجوهرات في البحرين لتقديم مشروعها الجديد: (دانات) معهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة، وذلك خلال الغبقة الرمضانية التي أُقيمت في الكابيتال كلوب على شرفهم. ويأتي هذا المشروع كجزء من اهتمام ممتلكات المستمر لبناء خبرات المملكة ودعم الاقتصاد الوطني بطرق جديدة ومبتكرة.وأكد كينيث سكارات، الرئيس التنفيذي لشركة دانات للضيوف على حرص الشركة للاستفادة من خبرات المملكة في هذا المجال ليصبح المعهد واحدًا من أفضل المعاهد في العالم لخدمات فحص اللؤلؤ والتأكد من طبيعة تكوينه، مشيرا إلى أن شركة دانات، والتي يقع مقرّها في مركز التجارة العالمي في البحرين، تهدف إلى إنشاء نوافذ في الخارج لخدمة العملاء المحليين والعالميين على حدٍّ سواء. وقال: «إنَّه لشرف لي أنْ أعود إلى البحرين وأساعد في بناء قُدرات لاختبار وفحص اللؤلؤ والأحجار الكريمة في المملكة.» موضحًا: «بإنشاء هذا المعهد، فإنَّنا نخطط لتقديم رأي محايد موثوق به للتحقق من التكوين الحقيقي للجواهر وذلك استنادًا إلى البحوث الميدانية الجارية، كما ونعمل على جلب عينات من الأحجار الكريمة من جميع أنحاء العالم إلى البحرين لنقوم بفحصها واختبارها.» ويعمل سكارات على بناء فريق عمل متنوع من اختصاصيِّ فحص الأحجار الكريمة وخبراء اللؤلؤ من البحرين وخارجها، حيث سيتم مساندتهم ودعمهم بأحدث الأجهزة العلمية والبحوث؛ وذلك لتوفير حماية أفضل للتجار والمستهلكين. وتعليقًا على اللقاءات مع قادة صناعة المجوهرات المحليين، قال الرئيس التنفيذي لممتلكات محمود الكوهجي: «نحن سعداء للغاية بالإهتمام والدعم الشامل الذي تلقيناه من المهْنيين في مجال صناعة المجوهرات واللؤلؤ في البحرين وثقتنا كبيرة في قيادة وخبرة السيد سكارات. شغل سكارات في السابق مستشارًا للأمم المتحدة لوضع قوانين تَحْكُم صناعة المجوهرات، وقد تمَّ بناء فريق متنوع من خبراء الأحجار الكريمة وخبراء اللؤلؤ من البحرين والعالم المدعومين بأحدث الأجهزة العلمية والبحثية من أجل حماية التجار والمستهلكين». وأكد الكوهجي أهمية صناعة المجوهرات، قائلا: «شهدت هذه الصناعة نموًا بنسبة تتراوح بين 5 و6 % سنويا مع توقُّع أنْ تصل المبيعات العالمية إلى أكثر من 270 مليار دولار بحلول عام 2020م. وقد انعكس ذلك في نمو مبيعات المجوهرات ذات العلامات التجارية وزيادة حصتها السوقية في السنوات الأخيرة». ثم أردف قائلا: «يمثل تراث اللؤلؤ حقبة زمنية في المملكة حيث كان اقتصادها يعتمد عليها، كما أن اهتمام ممتلكات بهذه الصناعة اليوم انما هو اشادة بدور أجدادنا الذين مهدوا الطريق لنمو وتحديث هذه الصناعة في القرن العشرين». هذا ويعتبر سكارات أحد رواد ضبط صناعة اللؤلؤ الطبيعي في العالم، حيث عمل في جميع أنحاء العالم لخدمة هذه الصناعة. فقد شغل سكارات منصب الرئيس التنفيذي لمختبر الأحجار الكريمة في بريطانيا حتى عام 1992 قبل أنْ يتم تنصيبه مديرًا للخدمات المختبرية والتعليم والبحث في المعهد الآسيوي للعلوم الجيولوجية في بانكوك، حيث شغل هذا المنصب حتى عام 1997م. وفي الفترة بين 1998م و2005م أشرف على مركز التجارب الجيولوجية التابع لهيئة التجارة الأمريكية في نيويورك، لينتقل بعد ذلك إلى آسيا ليشغل منصب العضو المنتدب في المعهد الجيولوجي الأمريكي في جنوب شرق آسيا في هونغ كونغ واليابان واستمر في العمل هناك حتّى عام 2015م. ويتمتع سكارات بسمعة طيبة في منطقة الشرق الأوسط في هذا المجال، وقد ساهم في تأسيس مختبر البحرين لفحص اللؤلؤ والأحجار الكريمة في البحرين في عام 1991م.
مشاركة :