ضربت هجمات إلكترونية مؤسسات وشركات كبرى في كل من أوروبا والولايات المتحدة الأميركية وروسيا، حيث انتقل الهجوم المعلوماتي العالمي من ضرب بعض البنوك الروسية إلى الولايات المتحدة ليطال شركة ميرك. وأكدت شركة الأدوية الأميركية الكبيرة «ميرك» أمس، أنها أول شركة أميركية تتعرض لهجوم معلوماتي عالمي، بدأ في روسيا وأوكرانيا وانتقل إلى أوروبا وعبر المحيط الأطلسي. وتأثرت أيضا مؤسسات أخرى في فرنسا والدنمارك وبريطانيا موضحة أنها قامت بحماية برامجها المعلوماتية لتفادي فقدان محتمل لأي بيانات». وقال البنك المركزي الروسي، إنه حدثت «هجمات على أجهزة الكمبيوتر» في بنوك روسية، وفي حالات قليلة تأثرت أنظمة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها. لكن البنك المركزي الروسي أضاف في بيان أن أنظمة البنوك الروسية لم تتعرض للاختراق، وأنه يعمل مع البنوك للتغلب على عواقب تلك الهجمات. وكانت شركة النفط الروسية «روسنفت» قالت إنها تعرضت لهجوم كبير يستهدف خوادمها، فيما أعلن البنك المركزي الأوكراني أن العديد من المصارف الأوكرانية تتعرض لاختراق معلوماتي عطل عملياتها، الأمر الذي جعله يدعو المؤسسات المالية الأخرى إلى الحذر وتشديد الإجراءات الأمنية.
مشاركة :