فرحة طفل يرسم البهجة في عيون أطفال حي الكندرة

  • 6/28/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

رسم مهرجان (فرحة طفل) بحارة باعقبة بمدينة جدة البهجة والسرور في عيون الأطفال وأهالي حي الكندرة من خلال عدة فعاليات ترفيهية وثقافية بهدف إدخال السرور عليهم في يوم العيد. وبات المهرجان الذي يترقبه الأهالي كل عام، محطة للتزود بالسعادة والفرح حيث يصطف الزوار بعد انتهاء خطبتي العيد في المساجد المجاورة للحي بشغف بالغ مصطحبين عوائلهم وأطفالهم على السواء لمشاهدة العروض والفعاليات التي تستمر لمدة ساعات ثم ما تلبث أن ينتهي المهرجان على أمل أن يعايده زواره في العيد المقبل. تبدأ فعاليات المهرجان بالأهازيج الشعبية مرحبة بالعيد السعيد وذلك عبر مكبرات صوتية، كما يحتوي على أركان للرسم على وجوه الأطفال، إضافة إلى دمى كرتونية، وسحوبات على جوائز وهدايا للحضور عبر اختيار أرقام عشوائية توزع لهم. ويُمنح كل طفل حضر المهرجان ألعابا وهدايا تناسب عمره،إضافة إلى هدايا للعوائل من أجل تشجيعهم على الحضور.وتحتوي المنطقة المخصصة للمهرجان على بالونات ملونة ولافتات ذات ألوان زاهية مرحبة بقدوم العيد السعيد رسمت من خلال شكل بديع لافتا جعل الزوار يتنافسون على التقاط الصور التذكارية من جوالاتهم المختلفة. ويوضح محمد باعقبة وهو مشرف مهرجان (فرحة طفل) بحي الكندرة: «يهدف الحفل في عامه الخامس، إلى إدخال الفرحة والسرور في نفوس جميع الأهالي رجالا ونساء وأطفالا، وذلك بتوزيع العيدية التي تحتوي على ألعاب ونقود، وكذلك رسم البهجة من خلال التصوير مع الدمى الكرتونية والسحوبات على جوائز مختلفة للحضور، إضافة إلى عروض صوتية تفاعلية لأهازيج وأناشيد بالعيد السعيد». وأكد محمد أن شباب حارة باعقبة ساهموا في ترتيب الحفل وإقامته بجهود شخصية، وذلك رغبة منهم في الأجر العظيم عند الله عز وجل، من خلال إدخال السرور على أهالي الحي، مشيرا إلى أن المهرجان يحظى بحضور وتشجيع إمام وخطيب جامع الحارة وهو جامع الراجحي، الشيخ عبدالله صنعان والذي يحرص بالحضور وإلقاء كلمة للأهالي بهذه المناسبة السعيدة.

مشاركة :