تأهب في ولاية شمال ميانمار لصد هجمات لمتمردين

  • 6/28/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قالت الشرطة ومسؤولون إن القوات في ولاية راخين في شمال شرقي ميانمار وضعت في حال تأهب قصوى اليوم (الثلثاء)، بعدما فر حوالى 200 قروي من المنطقة بعد عمليات قتل ومخاوف من شن متمردي الـ «روهينغا» هجمات جديدة. وقال مسؤولون إن رئيس وزراء راخين نياي بو ومسوؤلين حكوميين كباراً في الولاية توجهوا «في شكل عاجل» إلى المنطقة بعد تلقي تقارير عن فرار قرويين، وإن حرس الحدود في بنغلادش المجاورة وُضع أيضاً في حال تأهب. وهاجم متمردو الـ «روهينغا» مواقع لحرس الحدود في ميانمار في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، ما تسبب في حملة عسكرية قُتل خلالها المئات وأضرمت النيران في أكثر من 1000 منزل واضطر حوالى 75 ألفاً من مسلمي الـ «روهينغا» للهرب إلى بنغلادش. وشكلت الأمم المتحدة لجنة تقصي حقائق للتحقيق في مزاعم ارتكاب الجيش جرائم ضد الإنسانية أثناء الهجوم. ورفضت زعيمة ميانمار أونغ سان سو كي الحائزة على جائزة «نوبل» للسلام الادعاءات، وعارضت المهمة. وشهدت راخين قتالاً متفرقاً منذ نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، لكن التوترات تزايدت على مدى الأسابيع القليلة الماضية عندما قُتل مسؤولون في قرية وقتلت قوات الجيش ثلاثة أشخاص أثناء «تطهير» مخيم لمقاتلي الـ «روهينعا» الأسبوع الماضي. وذكرت صحيفة «غلوبال نيو لايت أوف ميانمار» التي تديرها الدولة اليوم أن قروياً في شمال راخين «طعن» أثناء الصلاة في مطلع الأسبوع، بعد هجوم منفصل على قرية قادته «مجموعة من 10 ملثمين على الأقل» قتلت زعيم القرية طعناً في 17 حزيران. وقال قائد شرطة راخين سين لوين: «حدثت أعمال القتل في مطلع الأسبوع والوضع يزداد سوءاً. مجموعة من الأشخاص يرتدون أقنعة سوداء قتلوا موظفين محليين مقربين من الحكومة، ما أصاب السكان بالفزع. لذلك نحن في حال تأهب». وقال لوين ومصدر عسكري في المنطقة إن قوات الأمن تتوقع هجمات جديدة لمسلحي «روهينغا» على الجيش بعد انقضاء شهر رمضان الذي انتهى في ميانمار أمس.

مشاركة :