قال سفير الولايات المتحدة الجديد في الصين تيري برانستاد إن وقف التهديد الذي تشكله كوريا الشمالية سيكون أحد أهم الأولويات إلى جانب حل العجز التجاري الأميركي الصيني . ووصفت بكين برانستاد بأنه «صديق قديم» للصين، وتم التصديق على ترشيح الرئيس دونالد ترامب لبرانستاد سفيراً جديداً للولايات المتحدة في الصين في 24 أيار (مايو) الماضي، ولكن لم يُعلن بعد موعد وصوله . وقال برانستاد للشعب الصيني في شريط مصور بُث اليوم (الاثنين) على موقع صيني يحظى بشعبية: إن «حل الخلل التجاري الثنائي ووقف تهديد كوريا الشمالية وتوسيع العلاقات بين الشعبين ستكون أهم أولوياتي». ويعقد ترامب آمالا كبيرة على الصين ورئيسها شي جين بينغ لممارسة ضغط أكبر على كوريا الشمالية على رغم قوله الأسبوع الماضي إن «جهود الصين لكبح جماح برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية فشلت». وتقول وزارة الخارجية الصينية دائماً إن بكين تفعل كل ما في وسعها فيما يتعلق بكوريا الشمالية من خلال تنفيذ عقوبات مجلس الأمن الدولي في الوقت الذي تدفع فيه لزيادة الحوار للحد من التوترات. وقال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إنه حث الصين على تعزيز الضغوط الاقتصادية والسياسية على كوريا الشمالية خلال اجتماعه مع عضو مجلس الدولة الصيني يانغ جيه تشي في واشنطن الأسبوع الماضي. وقال برانستاد من دون أن يذكر تفاصيل في شأن كيفية تعاونه مع الصين: «نواجه كثيراً من نفس التحديات... ويمكن أن تسهم علاقة الولايات المتحدة والصين القوية في التوصل لحلول».