في إطار دورها الساعي إلى تحقيق أقصى درجات الصحة النفسية في المجتمع المحلي، من خلال استخدام أساليب التوعية المتنوعة وللتعامل النفسي مع أزمة الحصار الظالمة التي تتعرض لها البلاد، أطلقت جمعية أصدقاء الصحة «وياك» مجموعة من الأنشطة النفسية ذات الطبيعة التفاعلية من خلال موقعها الإلكتروني وعبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الهواتف المحمولة. وأكد محمد البنعلي، المدير التنفيذي، أن هذه الأنشطة أطلقتها «وياك» تنفيذاً لمهامها المجتمعية والمتعلقة برفع مستوى الوعي حول قضايا الصحة النفسية والاجتماعية، في خضم الأزمة الراهنة والتي تعاملت معها الدولة ومؤسساتها المختلفة بحرفية بالغة، أدت إلى تجاوزها واستمرار الحياة على وتيرتها الاعتيادية. من جهتها أكدت ظبية المقبالي، المرشدة النفسية المجتمعية، أن الجمعية هي جزء من النسيج المجتمعي ويأتي دور منظمات المجتمع المدني لينسجم ويتلاحم مع دور المؤسسات الحكومية في مختلف القضايا وكل حسب اختصاصه. وقالت إن الجمعية نظّمت مجموعة من المحاضرات التوعوية، بالإضافة الى تصميم بوسترات تتحدث عن كيفية التعامل مع الضغوطات النفسية التي حاولت بعض أجهزة الإعلام بثها للتأثير على المواطن القطري ومن يقيم على أرضها، كما لاقى البث المباشر عبر حسابات الجمعية على الـ»فيس بوك» و»تويتر» و»انستغرام» والذي تحدث خلاله المستشار النفسي والأستاذ الجامعي محمد العنزي قبولاً وتفاعلاً من قبل الجمهور. على مدار ساعة كاملة ابتداءً من الساعة العاشرة من مساء يوم العشرين من شهر رمضان. كما أطلقت الجمعية مجموعة من التغريدات ونشرت العديد من الملصقات التي تحمل رسائل نفسية تحد من تأثير الأزمة على الجمهور والاستبشار بغدٍ أفضل تحت قيادة قطر الشابة والتي تعاملت مع هذه الأزمة بحكمة بالغة فأصبحت وكأنها لم تكن.;