تنظيم القاعدة يفرج عن رهينة سويدي اختطف في مالي

  • 6/28/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يوهان غوستافسون اختطف سنة 2011 في مالي حيث كان يقوم برحلة على دراجته النارية بين السويد وجنوب أفريقيا.العرب  [نُشر في 2017/06/28، العدد: 10675، ص(4)]بعد 6 سنوات احتجاز ستوكهولم - أعلنت الحكومة السويدية الاثنين أن مواطنها يوهان غوستافسون الذي خطفه تنظيم القاعدة في نوفمبر 2011 شمال مالي وصل إلى السويد في صحة جيدة، لكن مصير رهينة آخر من جنوب أفريقيا خطف معه لا يزال مجهولا. وقالت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت وولستروم للصحافيين “اُعلن بسرور أن يوهان وصل إلى السويد اليوم واجتمع بعائلته”، عارضة صورة للأخير تحيط به عائلته بعد وصوله. ورفضت الإدلاء بمعلومات عن ظروف الإفراج مكتفية بالقول إنه حصل “قبل بضعة أيام” وإنه كان ثمرة “أعوام عدة من الجهود” التي بذلتها الشرطة والسياسيون والدبلوماسيون والسلطات السويدية والدولية. ورفضت وولستروم أن تكشف ما إذا تم دفع فدية أم لا، موضحة فقط أن “سياسة السويد تقوم على عدم دفع فدية في حال الخطف”. وقال مصدر أمني مالي “نعم، لقد ساهمنا في الإفراج عن الرهينة السويدي. لقد اُفرج عنه في الصحراء المالية. لقد خطفته مجموعة مرتبطة بالقاعدة. إنه بخير. لم تكن المفاوضات سهلة”. وخطف غوستافسون في 25 نوفمبر 2011 في تمبكتو تزامنا مع خطف مالكولم ماكغون وتبنى تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي عملية الخطف. وكان غوستافسون في مالي حيث كان يقوم برحلة على دراجته النارية بين السويد وجنوب أفريقيا. وأكد عامل إنساني جنوب أفريقي اختارته العائلات للتفاوض على الإفراج عن غوستافسون وماكغون أنه لا يملك أي معلومات عن الأخير. وقال امتياز سليمان رئيس منظمة “غيفت أوف ذا غيفرز” غير الحكومية “ليس لدينا معلومات، لا أعتقد أن ستيفن (ماكغون) اُفرج عنه”. وكانت المنظمة أعلنت في مايو 2017 أنها لم تعد تتفاوض مع الخاطفين متحدثة عن مأزق، فيما قالت وسائل الإعلام السويدية إنها تتفاوض من أجل دفع فدية. وفي الأعوام الأخيرة بث تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أشرطة مصوّرة عدة لغوستافسون وماكغون من دون أن يعلن مطالبه في شكل واضح.

مشاركة :