"وادا" ترفع الحظر جزئيا عن الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات

  • 6/28/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

رفعت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا" الحظر بشكل جزئي عن الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات "روسادا"، وسمحت للأخيرة بالتخطيط وجمع العينات التي ستخضع للفحص. وقالت الوكالة العالمية في موقعها على شبكة الإنترنت: "تعلن وادا أنها سمحت لروسادا بأن تخطط وتنسق الفحوصات. يحق لروسادا القيام بهذا الأمر عبر موظفيها المدربين لفحص المنشطات، وذلك تحت إشراف الخبراء الدوليين المعينين من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات". وأشاد كبار المسؤولين الرياضيين الروس بالقرار الذي اعتبر كخطوة هامة تجاه رفع كامل للحظر المفروض على الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات بعد حوالي عامين على إدراجها في القائمة السوداء. ونقلت وكالة "آر-سبورت" عن نائب رئيس الوزراء الروسي المسؤول عن الشؤون الرياضية فيتالي موتكو قوله "السماح لروسادا بإجراء الاختبارات يعد خطوة هامة جدا في طريق إعادة العمل في الوكالة بشكل كامل". وتابع وزير الرياضة السابق ورئيس الاتحاد الروسي لكرة القدم حاليا فيتالي موتكو قائلا: "إننا نحاول إنشاء وكالة قوية ومستقلة لمكافحة المنشطات، ونأمل أن تحظى باحترام وتقدير نظيراتها"، مضيفا "مختبر موسكو في الوقت الراهن سيقوم فقط بالتخطيط وأخذ العينات. بالنسبة لبقية الأمور، ما زلنا بحاجة إلى تصريح تكميلي". بدوره، أشاد رئيس اللجنة الأولمبية الروسية ألكسندر جوكوف بقرار الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، قائلا حتى لو كان رفع الحظر جزئيا فهو يشكل خطوة هامة على طريق رفع الإيقاف عن الاتحاد الوطني لألعاب القوى واللجنة البارالمبية"، مضيفا لوكالة إنترفاكس: "إعادة العمل في روسادا خطوة مهمة في خارطة الطريق بالنسبة للجنة البارالمبية واتحاد رياضيي ألعاب القوى في البلاد". وأعلنت "روسادا" في نوفمبر/تشرين الثاني 2015 بأنها "غير متوافقة" مع القوانين الرياضية الدولية لمكافحة المنشطات، وذلك في أعقاب صدور تقرير أعده المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين حول تعاطي المنشطات في صفوف الرياضيين الروس. ووجه ماكلارين في تقريره مجموعة من الاتهامات لروسيا، حيث اتهم وزارة الرياضة وأجهزة أخرى، كالوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، ومختبر موسكو لمكافحة المنشطات، بحياكة مؤامرة مؤسساتية للرياضات الشتوية والصيفية، بهدف التلاعب بفحوص مكافحة المنشطات، كما زعم وجود ما أسماه "خطة محكمة للتلاعب باختبارات المنشطات" في الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي (2014) من قبل روسيا، ودعت "وادا" في أعقاب صدور الجزء الأول من التقرير، إلى حظر مشاركة جميع الرياضيين الروس في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016. وأوقف الاتحاد الدولي لألعاب القوى روسيا عن المشاركة في كل البطولات التابعة له منذ أواخر 2015 على خلفية تقرير ماكلارين. ونفت موسكو مرارا ادعاءات واتهامات ماكلارين، لعدم وجود أدلة في تقريره، تؤكد تورط روسيا في "فضيحة المنشطات". المصدر: وكالات عمر بيكضاض

مشاركة :