ماكرون يؤيد الخيار العسكري للرد على أي هجوم كيماوي بسوريا

  • 6/28/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

باريس- أعلنت الرئاسة أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ونظيره الأميركي دونالد ترامب، اتفقا على التنسيق والردّ المشترك على أي هجوم كيميائي محتمل بسوريا. وقال قصر الإليزيه، في بيان صدر الثلاثاء، أن ماكرون أجرى مكالمة هاتفية مع ترامب، وبحث معه مستجدات الأزمة السورية. وأضاف البيان أن الرئيسين "تناولا سبل التنسيق والرد المشترك على أي هجوم كيميائي قد يقع في سوريا خلال المرحلة المقبلة". وفي وقت سابق الثلاثاء، قال مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير فرانسزا ديلاتر، في تصريحات إعلامية، إن الموقف الفرنسي واضح تماما بشأن استخدام القوة ضد النظام السوري، في حال إقدامه مجددا على استخدام الأسلحة الكيمائية ضد المدنيين. من جانبه، قال نائب الممثل الدائم للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، السفير بيتر ويلسون، في تصريحات إعلامية أيضا "في حال وجدنا دليلا يتعلق باستخدام الأسلحة الكيميائية (من قبل نظام الأسد)، فإننا سنتحرك عندما نسمع تلك المعلومات". وفي السابع من أبريل/ نيسان أمر ترامب بضرب قاعدة الشعيرات الجوية في سوريا ردا على هجوم قالت واشنطن إن الحكومة السورية نفذته باستخدام غاز سام أودى بحياة 70 شخصا على الأقل في منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة. ونفت سوريا تنفيذ الهجوم. وكانت الضربة أقوى إجراء أميركي مباشر حتى الآن في الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أعوام في سوريا مما أثار خطر اندلاع مواجهة مع روسيا وإيران الداعمين العسكريين الرئيسيين للأسد. وكان البيت الأبيض قد قال في بيان نشر في وقت متأخر الاثنين إن التجهيزات التي تقوم بها سوريا تماثل تلك التي اتخذت قبل هجوم بالأسلحة الكيماوية في الرابع من أبريل نيسان أسفر عن مقتل عشرات المدنيين ودفع الرئيس دونالد ترامب إلى إصدار أمر بتوجيه ضربة بصواريخ كروز على قاعدة جوية سورية. وحذر الرئيس السوري بشار الأسد الاثنين بأنه "سيدفع "ثمنا فادحا" هو وجيشه إذا شن هجوما بالأسلحة الكيماوية. ومنذ الضربة العسكرية في أبريل نيسان نفذت واشنطن هجمات من حين لآخر على ميليشيا تدعمها إيران بل وأسقطت طائرة بدون طيار قالت إنها كانت تهدد قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة. وأسقط الجيش الأميركي أيضا طائرة مقاتلة سورية في وقت سابق هذا الشهر.

مشاركة :