قال نيكولاس إريكسون مدير إدارة التلفزيون التابع للاتحاد الدولي لكرة القدم، إن منتجي تلفزيون الفيفا لم يتعمدوا إبعاد الكاميرات عن رئيس الاتحاد سيب بلاتر والرئيسة البرازيلية ديلما روسيف. وأصدر المشجعون في ملعب نادي كورنثيانز صيحات استهجان وسخرية ضد روسيف عندما أظهرتها إحدى اللقطات على شاشة ضخمة بالاستاد وهي تحتفل بتسجيل منتخب بلادها هدفًا في مرمى كرواتيا في المباراة الافتتاحية التي فازت بها البرازيل 3-1، يوم الخميس الماضي (12 يونيو 2014). وكانت صورة بلاتر سببًا لصيحات استهجان في نسخ سابقة من كأس العالم؛ عندما كانت تظهر على شاشات الاستادات. ولوحظ في كأس العالم الحالية عدم إلقاء رئيسة البرازيل أو بلاتر كلمة افتتاحية قبل انطلاق البطولة. وعند سؤاله: "هل كان عدم ظهورهما سياسة متعمدة؟"، دافع إريكسون عن "القرارات التحريرية" التي اتخذها فريق الإنتاج المسؤول عن التصوير، سواء عالميًّا أو داخل الاستاد. وأبلغ إريكسون الصحفيين: "يركز فريق الإنتاج على ما يحدث على أرض الملعب؛ لذلك فالتركيز على كرة القدم. في بعض الأحيان يكون من الجيد (تسليط الكاميرات) على منصة كبار الشخصيات، وقد شاهدتم ذلك في المباراة الأولى، وكان ذلك سريعًا". وتابع: "في بعض الأحيان يكون ظهور تلك الشخصيات كثيرًا، وفي أحيان أخرى قليلاً". وقال إريكسون إن أرقام المشاهدة التلفزيونية على مستوى العالم بنهاية البطولة، ستكون على الأرجح الأكبر على الإطلاق لأي حدث رياضي منذ ظهور التلفزيون. وقال: "لا نعرف بالضبط إلى الآن طبيعة الأرقام النهائية، لكننا نتوقع بالطبع تجاوزها رقم 3.2 مليار الذي وصلنا إليه في جنوب إفريقيا".
مشاركة :