موسيقية تعزف ألحان التجارب النووية لبريطانيا

  • 6/28/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نيويورك - سلطت عازفة الكمان لارا سانت جون الثلاثاء مع مقطوعتها "مارالينغا" الضوء بطريقة مختلفة على التجارب النووية السرية لبريطانيا في استراليا بعد الحرب العالمية الثانية والتي ترافقت مع تهجير للسكان الأصليين. وتحاول هذه العازفة لفت الانتباه إلى هذا الموضوع في نسخة اوركسترالية من المقطوعة يتم أداؤها للمرة الأولى في الولايات المتحدة خلال حفل مجاني في متنزه "سنترال بارك" في نيويورك. وقد أجرت بريطانيا في إطار سعيها لأن تصبح قوة نووية بعد الحرب العالمية الثانية 12 تجربة نووية كبرى في استراليا ومئات التجارب الأخرى على نطاق أضيق بموافقة رئيس الوزراء الاسترالي روبرت منزيس. وحصلت أكثرية هذه التجارب في مارالينغا في جنوب البلاد حيث تم تهجير أكثرية من السكان الأصليين فيما تعرض من تبقى من السكان إلى مستويات اشعاعية خطرة. هذه المقطوعة الممتدة على 11 دقيقة والتي ألفها الموسيقي الاسترالي ماثيو هيندسون تتميز بطاقة الكمان وموسيقى توحي بالعنف المتصل بالتجارب الذرية. كذلك فإن هذه المقطوعة مستوحاة في جزء منها من نشيد تقليدي للسكان الأصليين في المنطقة. وقالت هذه العازفة الكندية الأصل "أشخاص كثيرون يشعرون بتأثر كبير لدى جلوسهم". وقد شكلت مارالينغا مصدر وحي لموسيقيين بينهم عازفو فرقة "ميدنايت أويل" الاسترالية للروك وبول كيلي وفرقة "يس" البريطانية. غير أن بعض الاستراليين من الجيل الشاب لم يكونوا يعرفون شيئا عن التجارب النووية عندما قامت العازفة بأداء المقطوعة أمامهم. وقالت الموسيقية البالغة من العمر 46 سنة من شقتها في مانهاتن "شعرت أن هذه المقطوعة بحد ذاتها ستعلم أمورا كثيرة للشباب الاسترالي ولي أيضا". وقد اكتشفت عازفة الكمان هذه التي تهوى العزف لمؤلفين معاصرين بينهم ماثيو هيندسون مع مزجها بمقطوعات معروفة أكثر، موسيقى الغجر في سن الحادية عشرة ما شكل منعطفا في حياتها.

مشاركة :