ذكرت صحيفة "دي فيلت" أن الشرطة الألمانية حذرت أعضاء بالبرلمان من أن المخابرات التركية ربما تجسست عليهم وأنهم قد يواجهون أيضا أخطارا أمنية محتملة من مواطنين أتراك. قد تتعرض العلاقات المتوترة أصلا بين ألمانيا وتركيا إلى مزيد من التدهور إثر تقارير إعلامية تشير إلى احتمال تجسس تركيا على أعضاء في البرلمان الألماني. وقالت صحيفة "دي فيلت" الألمانية "أجرى مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية ما يسمى (مناقشات أمنية) مع عدة أعضاء بالبرلمان في الأسابيع الأخيرة". وأضافت "يقال أن المناقشات تركزت على التجسس المحتمل للمخابرات التركية والأخطار الأمنية" المرتبطة بذلك. ولم يتسن الحصول على تعليق من مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية على التقرير. وكان المدعي العام الاتحادي قد بدأ تحقيقا في يناير/ كانون الثاني 2017 بشأن احتمال قيام عملاء أرسلتهم الحكومة التركية إلى ألمانيا بعمليات تجسس وفتح في مارس/ آذار تحقيقا ثانيا منفصلا بشأن عمليات تجسس محتملة. وتزامنا مع ذلك، ذكرت تقارير إعلامية ألمانية أنه يشتبه بأن وكالة المخابرات التركية تتجسس على أنصار رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن الذي تتهمه أنقره بتنظيم انقلاب فاشل في يوليو/ تموز الماضي. ح.ز/ ه.د (د.ب.أ)
مشاركة :