نفى هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة المصري وعضو المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ما نسب إليه من اتهام بتقرير جارسيا الخاص بتحقيق بخصوص تنظيم بطولتي كأس العالم 2018 و2022، وقال إنه لم يكن ضمن تحالفا لمساندة قطر. وذكر اسم أبو ريدة في 8 وقائع في تقرير استضافة مونديالي 2018 و2022. (طالع التفاصيل) وأجرى أبو ريدة حوارا مطولا مع شبكة "سي إن إن" ينقله لكم FilGoal.com كاملا. وكل ما يلي على لسان أبو ريدة: "التقرير موجود منذ عام 2014، ولم يكن هناك تفكيرا في نشره، ولكن مع تعيين رئيسين جديدين للجنة الأخلاق بالاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، تقرر نشره بعد تسريب أجزاء منه لإحدى الصحف الألمانية". "نشر التقرير الآن، لأنه هناك إجراءات لم تكن قد استكملت، خاصة فيما يخص قارة أمريكا الجنوبية". "هذا أمر عادي، وليس له علاقة بالأحداث السياسية التي تدور حول قطر في الوقت الراهن وكان هناك اتجاه لنشر التقرير من قبل بدون الإفصاح عن الأسماء التي جاءت في التقرير لعدم وجود اتهامات ثابتة بحق أي عضو من أعضاء الفيفا الـ25، لكن رئيسي لجنة الأخلاق الجدد قررا نشر التقرير كما هو، لأنه وصل للمدعي العام في سويسرا وأمريكا". "ليس له علاقة بذلك على الإطلاق، كل الذين تم القبض عليهم في سويسرا كان بسبب حقوق الرعاية ببلدانهم، وليس له علاقة بالفيفا، كما كان بطلب أمريكي لأنهم غضبوا من عدم حصولهم على تنظيم كأس العالم 2022، وقد خرجوا جميعا من مطارات أمريكية بولاية ميامي، فلماذا لم يتم القبض عليهم خلال وجودهم في أمريكا وتركهم حتى وصلوا إلى سويسرا". "كل من كانوا في الفيفا عندما تم اختيار الدولتين المنظمتين لكأس العالم 2018 و2022، رحلوا ولم يتبق منهم سوى شخصين فقط، لأن التقرير لم يثبت إدانة أحد". "لم أشعر بالقلق على الإطلاق عندما بدأت التحقيقات مع أعضاء الفيفا، لأنني ببساطة شديدة لست تحت الضغط، وأغلب أعضاء الفيفا لم يفصحوا عن أصواتهم". "قلت له إنني الشخص الوحيد من بين أعضاء الفيفا الـ25 الذي لم يكن عليه أي نوع من أنواع الضغوط، لأنني أعلنت صراحة أن صوتي مع قطر في تنظيم كأس العالم 2022، وهذا هو اتجاه الوطن العربي كله". "سألني غارسيا عن صوتي في ملف 2018، وقلت له ليس لك شأن بذلك". "التقرير لن يؤثر على تنظيم روسيا وقطر لبطولتي كأس العالم 2018 و2022، وجاءت توصية التقرير في النهاية أنه يجب أن يكون للجمعية العمومية في فيفا دورا في إسناد بطولات للمنظمين، بمعنى أنه إذا ظهرت اتهامات في بطولات الفيفا مستقبلا فسيكون التحقيق مع 211 دولة بعد ذلك عوضاً عن التحقيق مع 25 شخصا، والفيفا قرر فيما بعد أن تنظيم البطولات سيكون من خلال الجمعية العمومية بالفعل". "خلال التحقيق قال لي غارسيا إن سكرتير الفيفا السابق قال إنني كنت ضمن تحالف مع أخرين لمنح قطر حق تنظيم كأس العالم 2022، ونفيت له صحة ذلك جملة وتفصيلاً، كما أخبرت لغارسيا أنني منحت صوتي لقطر لتنظيم مونديال 2022، رغم أن هناك آخرين كثر لم يفصحوا لمن منحوا أصواتهم من الأساس". "لم أحصل على أي تذاكر من أي جهة أو شخص خلال هذه الزيارة، ولماذا سأحصل على تذاكر لحضور حفل باليه وأنا لست من هواة الباليه؟". طالع أيضا: دليلك لفهم ما ورد عن قطر وروسيا وإنجلترا في تقرير جارسيا عن 2018 و2022
مشاركة :