كرة القدم: شكوك محدودة في تقرير "الفيفا" حول منح قطر استضافة كأس العالم 2022

  • 6/28/2017
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

بعد أن نشرت صحيفة "بيلد" الألمانية الثلاثاء جزءا من تقرير غارسيا المتعلق بملفي استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا و2022 في قطر، اضطر الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" إلى نشر التقرير بالكامل خوفا من نشر معلومات غير صحيحة. ولم يتضمن التقرير سوى شكوك قليلة حول الفساد في هذا الملف. لم يحتو التقرير الذي توصل إليه فريق التحقيق الذي قاده المدعي العام الأمريكي السابق مايكل غارسيا عندما كان رئيسا لغرفة التحقيق في القضاء الداخلي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، سوى على مؤشرات محدودة على تورط قطر بالفساد لشراء الأصوات للحصول على حق استضافة كأس العالم العام 2022. وقد اضطر "الفيفا" لنشر التقرير بعد رفض طويل بسبب تسريبه ونشر صحيفة "بيلد" الألمانية الثلاثاء أجزاء منه على أن يستكمل نشره على حلقات. وتحدثت "بيلد" عن "مزاعم" بتحويل مبلغ مليوني جنيه أسترليني من حساب الرئيس السابق لنادي برشلونة ساندرو روسل الذي كان يعمل حينها مستشارا لملف قطر لاستضافة البطولة في حزيران/يونيو 2011 لحساب ابنة الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي لكرة القدم ريكاردو تيكسييرا التي كان عمرها 10 سنوات. وتيكسييرا عضو سابق في اللجنة التنفيذية لـ"فيفا". ولكن ما من مؤشرات لارتباط هذا المبلغ بملف ترشيح قطر لاستضافة مونديال 2022. كما قال التقرير إنه ما من مؤشرات تدل على تلقي الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشال بلاتيني رشاوى للتصويت لمصلحة استضافة قطر للبطولة. وقد رحبت قطر الأربعاء بنشر الاتحاد للتقرير مشككة في الوقت نفسه بموعد تسريبه، في إشارة للأزمة الدبلوماسية بينها وبين عدد من الدول الخليجية وعلى رأسها السعودية. واعتبرت الدوحة أن التقرير يبرئ ساحة قطر من أي شبهة بالتلاعب لاستضافة البطولة، إذ قال الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث قطر 2022 حسن الذوادي لقناة "الجزيرة" إن التقرير "أثبت مثل التحقيقات التي سبقته، نزاهة ملف قطر 2022، وهو الأمر الذي أكدناه منذ البداية". من جانبه أكد رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم هاني أبو ريدة، وهو عضو اللجنة التنفيذية لـ "الفيفا"، في حوار مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن التقرير لن يؤثر على روسيا أو قطر ولا على استضافتهما لبطولة كأس العالم عامي 2018 و2022، لأنه على حد قوله لم يثبت وجود فساد. وأضاف أن توقيت نشر التقرير لا علاقة له بالتوتر في منطقة الخليج بعد قطع كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر.   فؤاد حسن نشرت في : 28/06/2017

مشاركة :