كشفت تقارير إعلامية أن النجم براد بيت شوهد أخيراً بصحبة النجمة الحسناء سيينا ميلر أثناء حضورهما حفل عطلة الموسيقى في مدينة سومرست في المملكة المتحدة. وذكرت التقارير أن براد البالغ من العمر 53 عاماً التقى سيينا، البالغة من العمر 35 عاماً، في الساعة 3 صباحاً، حيث لفتا أنظار الحاضرين بتقاربهما الواضح، وقال مصدر مقرب منهما: "لم يستطع براد وسيينا ترك أيدي بعضهما البعض، لقد كان الانجذاب بينهما ملحوظاً". وأضاف: "كان براد حريصاً على التصرف بحذر وسط جموع المهرجان العالمي الشهير، وبدا سعيداً جداً بلقاء سيينا". وتابع المصدر: "كأنهما كانا حريصين على الابتعاد عن أعين المتطفلين فاتجها مع الأصدقاء نحو منطقة رابت هول، وهو مكان تحت الأرض، لكنهما اضطرا إلى المغادرة بعد 5 دقائق لأن المكان كان على وشك الإغلاق". وكشف بعض الشهود العيان، بحسب التقارير، أن براد كان يغازل سيينا بوضوح وسط حضور نحو 25 شخصاً، حيث قال أحدهم : "كانا سعيدين بصحبة بعضهما البعض، وظلا يتحادثان طوال الليل بانسجام، كان براد يضحك على كل ما تقوله ويقترب منها أكثر من اللازم". وكان الطلاق بين براد بيت وزوجته أنجلينا جولي وقع في 15 سبتمبر 2016، وطلبت حينها جولي حضانة أولادها، إذ قال محاميها، إن "موكلته تطالب براد بيت بحضانة الأطفال، بسبب خوفها عليهم من المعاملة السيئة، التي أظهرها في الفترة الأخيرة، كما أنها لن تطالبه بنفقة مادية". وأوضحت الوثائق أن جولي لم تطالب بالوصاية القانونية التي ظلّت مشتركة. وكان براد بيت قال عن طلاقه من من النجمة أنجلينا جولي:" أن الانفصال كان بمنزلة الموت"، أنجلينا كانت تريدني مثالياً، وقد خضعت لعلاج نفسي للتخلص من العادات السيئة". وأضاف:" الطلاق كان "دافعاً كبيراً للتغيير"، وقال "أنا سعيد جداً لأنني انتهيت من السلوكيات الشائنة". وأشار بيت إلى أنه أقلع عن المشروبات الكحولية واستبدلها بشراب التوت البري مع المياه الفوارة، الانفصال كان بسببي، إذا أحببت شخصاً يجب أن تطلق سراحه، الآن أعلم ما يعني ذلك". وأضاف" يعني أن تحب دون ملكية، ويعني ألا تتوقع شيئاً في المقابل". ومن جانب آخر، برأت السلطات الأميركية المعنية بحماية الأطفال براد بيت من الاتهامات الموجهة له بالتعامل بعنف مع أطفاله وأطفال أنجلينا جولي التي طلبت الطلاق منه، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام الأميركية. وكانت جولي اتهمت بيت بأنه ضرب ابنهما مادوكس البالغ من العمر 15 عاماً أثناء العودة من الإجازة في فرنسا في الرابع عشر من سبتمبر الماضي في الطائرة، لكنها لم تقدم اثباتاً على ذلك. واستجوبت الأجهزة المعنية بحماية الأطفال الزوجين الممثلين والأطفال وعدداً من الشهود، الذين كانوا على متن الطائرة نفسها العائدة من فرنسا، وخلصت التحقيقات إلى أن براد بيت لم يسئ معاملة ابنه.