أعلنت نماء للزكاة والتنمية المجتمعية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي أن حملة «فزعة أمل» التي لاقت نجاحاً واسعاً في الأسبوع الأخير من شهر رمضان الفضيل وحققت إيرادات تجاوزت 300 ألف دينار كويتي في زمن مدته 12 ساعة يوم 16 يونيو الجاري، وكانت الحدث الأبرز في هذه الفترة، تعالج حالياً 4 حالات.وأوضح مدير عام نماء للزكاة والتنمية المجتمعية ناصر عبدالعزيز الزيد أن الحملة بدأت بفكرة حينما أطلقت مشروع «رحلة الأمل» لعلاج مرضى السرطان والذي يهدف إلى بث الأمل في نفوس المرضى غير القادرين على تحمل نفقات العلاج، بحيث يسهم في تحقيق التكيف الاجتماعي لمريض السرطان وإزالة العوائق الاجتماعية والنفسية والمادية التي تواجه المريض ليبدأ رحلة الأمل والعلاج لتحقيق الشفاء.وبيّن الزيد أن نماء للزكاة والتنمية المجتمعية قامت بعمل لجنة مختصة لدراسة يترأسها رئيس مجلس الإدارة حسن الهنيدي وإدارة المستفيدين بالتعاون مع وزارة الصحة لاعتماد الحالات التي سيتم علاجها حيث يتم الآن علاج 4 حالات وتقدّم 17 آخرون، مطالباً في الوقت ذاته الحالات التي لاتستطيع تحمل نفقات العلاج بالتقدم بالطلبات إلى إدارة نماء لدراسة الحالات وتقديم الجرعات اللازمة.وأوضح الزيد أن الهدف من إطلاق هذه الحملة التي أطلقتها نماء للزكاة والتنمية المجتمعية هو تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع المسلم، والتي تركز على تقديم الجرعات اللازمة لمرضى السرطان، وذلك انطلاقا من مسؤوليتها المجتمعية بهدف التخفيف من آلامهم مشيرا إلى أن بعض مرضى السرطان لا يتمكنون من الحصول على جميع جرعاتهم العلاجية بشكل منتظم لأنها تكلف مبالغ كبيرة ولا يستطيعون الحصول عليها مما أدى إلى تدهور حالتهم الصحية.وتقدم الزيد بخالص الشكر والتقدير لجميع أهل الخير أفرادا ومؤسسات والى المؤسسات الرسمية والأهلية وإلى وزارة الشئون الاجتماعية والى الجهات الإعلامية وجميع من ساهم في هذه الحملة ولو بالدعاء، داعياً مرضى السرطان الذين لا يستطيعون توفير الجرعات اللازمة إلى تقديم الأوراق اللازمة إلى مقر نماء للزكاة والتنمية المجتمعية أو في أفرعها المنتشرة في الكويت.