تقدم نادي البحرين بطلب استعارة لاعب الفريق الأول لكرة اليد بنادي الشباب ومنتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية آدم النشيط للموسم الرياضي القادم، وذلك للاستفادة من خدماته وتعزيز صفوف الفريق الذي من المنتظر أن تشهد بعض التغيرات قياسا بما كان عليه الفريق في المواسم الأخيرة، إذ وضع جهاز اللعبة بمعية مدرب الفريق الأول محمد عبدالنبي التصور العام للمرحلة القادمة التي سيعتمد فيها البحرين على اللاعبين الشبان لبناء فريق قوي ومنافس على المراكز الأولى في سلم الترتيب العام.وبعد سياسة استقطاب اللاعبين فوق الثلاثين عاما وعدم الحصول من خلالها على النتائج المرجوة، بدأت الصورة تتضح بالنسبة إلى المسؤولين والقائمين على اللعبة، إذ تم تغيير السياسة بالتركيز على اللاعبين الشبان القادرين على العطاء لسنوات طويلة وبناء الفريق الذي يطمح به البحرين أن يكون منافسا على المراكز الأولى. ومن المنتظر أن يقوم البحرين بتجديد تعاقده مع الحارس حسين القيدوم الذي مثل الفريق في الموسم الماضي، وذلك بدفع قيمة انتقاله إلى ناديه «الأم» الشباب الذي سيستفيد من وصول اللاعب إلى سن الثلاثين، وهو السن الذي يسمح له بالانتقال الحر شريطة دفع مبلغ لا يتجاوز 2000 دينار جراء عملية الانتقال، هذا بالإضافة إلى تجديد عقد اللاعب حسين مدن. وحسم الغزال تعاقده بصورة شبه رسمية مع اللاعبين حسن علي عبدالكريم ومصطفى غلوم لتمثيل الفريق في الموسم الجديد، في حين أن المفاوضات مستمرة مع مجموعة من اللاعبين ويأتي في مقدمتهم حمد بشير الذي كان لاعبا لفريق أم الحصم قبل أن يتوقف لمدة عامين عن اللعب، بالإضافة إلى فصيل محمد الذي خاض تجربة سابقة مع البحرين قبل أن ينتقل إلى سماهيج في الموسم الماضي، إلا أن نظرة الجهاز الفني مع عودة اللاعب مرة أخرى لصفوف الفريق. ومن المتوقع أن لا تتوقف المساعي لدى غزال البحرين عند هذا الحد، بل من المتوقع أن تشمل بعض اللاعبين الآخرين لتعزيز مراكز الفريق وخطوطه، خصوصا أن الرغبة كبيرة في أن يتمكن الفريق من المنافسة على دخول سداسي أقوياء اليد في هذا الموسم، ولمَ لا.. تشكيل مفاجأة كبيرة بالوصول إلى المربع الذهبي؟! وكان البحرين قد خسر في الموسم الماضي فرصة دخول سداسي أقوياء اليد، فرغم التعاقدات التي أجرها مع مجموعة من اللاعبين، إلا أن ذلك لم يؤتِ ثماره بسبب صعوبة انسجام اللاعبين فيما بينهم، والحاجة إلى الوقت من أجل الاستقرار على التشكيلة المناسبة، وهو ما أبعد الفريق عن المنافسة والاكتفاء باللعب في خماسي المجموعة الثانية، والحصول على مركز متأخر مرة أخرى، الأمر الذي شكل صدمة للقائمين على اللعبة وأدى إلى تغيير الاستراتيجية العامة للفريق في هذا الموسم.
مشاركة :