فرق هيئة الزكاة ووزارة التجارة بالمنطقة الشرقية تضبط 24810 علب دخان مخزنة للتهرب الضريبي ⁦.

  • 6/29/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قام فريق الضريبة الانتقائية بالهيئة العامة للزكاة والدخل بالدمام بالتنسيق مع فريق وزارة التجارة والاستثمار بالمنطقة الشرقية بضبط عدد 24810 علبة دخان في شقة سكنية تابعة لعمال إحدى المؤسسات بالدمام ، تستخدم لتخزين هذه الكميات الكبيرة من منتجات التبغ التي تتجاوز الحد الأدنى من الوعاء الضريبي المقدر 60 ألف ريال ، حيث تقدر قيمة هذه الكمية قبل حساب الضريبة الانتقائية على أساس سعر البيع للمستهلك النهائي. ‎وذكرت الهيئة العامة للزكاة والدخل : إن تخزين هذه الكمية دون تسجيلها من خلال الموقع الالكتروني لهيئة الزكاة والدخل وسداد الضريبة المقررة واستلام فاتورة السداد يعدّ من حالات التهرب الضريبي التي يعاقب عليها النظام ، لكونها كمية تتجاوز قيمتها الحد الأدنى للوعاء الضريبي المعفي من الضريبة الانتقائية للمرحلة الانتقالية التي تمتد لـ 45 يوما من تاريخ تطبيق الضريبة الانتقائية ، وتشمل الكميات المخزنة من ( التبغ ومشتقاته، ومشروبات الطاقة والغازية ) لدى الشركات أو منافذ البيع أو الأفراد أو كل من يحوز سلع خاضعة للضريبة وتتجاوز الحد الأدنى ولم يتم دفع الضريبة الانتقائية المقررة عليها سابقاً. ‎وأضافت الهيئة أنها أعلنت من خلال كافة وسائل الإعلام عن وجوب تسجيل الكميات المخزنة المتجاوزة للحد الأدنى للوعاء الضريبي ، وسداد الضريبة المقررة، مبينة أن من يتخلف عن التسجيل والسداد يعتبر مخالفاً لنظام الضريبة الانتقائية ولائحتها التنفيذية، ويعرض نفسه للملاحقة والضبط من قِبل فرق الضريبة الانتقائية التي تتعاون مع فرق الضبط من وزارة التجارة ومصلحة الجمارك،وتطبق عليه المخالفات المقررة . ‎وأهابت الهيئة العامة للزكاة والدخل بكافة المكلفين بالضريبة الانتقائية في المرحلة الانتقالية وما يليها للمبادرة بالتسجيل في الوقت المحدد، والسداد، والحصول على الفاتورة طواعية ودون الحاجة للمتابعة من فرق المتابعة والضبط لما فيه مصلحة الجميع ولتجنب العقوبات النظامية المقررة”. ‎يذكر أن الهيئة العامة للزكاة والدخل تتعاون مع فرق الضبط بوزارة التجارة والاستثمار ، ومصحلة الجمارك لمتابعة حالات التهرب الضريبي، وكذلك بالتعاون مع المواطنين والمقيمين للتبليغ عن حالات التهرب حيث خصصت لهم الهيئة مكافآت مجزية مع الحفاظ على السرية التامة لبياناتهم.

مشاركة :