أبوظبي، موسكو، واشنطن (الاتحاد، وكالات) لوحت دولة الإمارات العربية المتحدة بفرض المزيد من العقوبات الاقتصادية ضد قطر، وقالت قبل أيام من انتهاء المهلة التي تم تحديدها إلى الدوحة للاستجابة لمطالب الدول المقاطعة بوقف دعم وتمويل الإرهاب الاثنين المقبل، إن إخراج قطر من مجلس التعاون لدول الخليج العربية ليس العقوبة الوحيدة المتاحة، وإنها قد تطلب ودول خليجية (في إشارة إلى المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين) من شركائها التجاريين الاختيار بين العمل معها أو الدوحة. وأكدت «أنه وقد اقتربت ساعة الحقيقة، ندعو الشقيق أن يختار محيطه، وأن يدرك أن صخب الإعلام وبطولات الأيديولوجيا وهم زائل». في وقت جددت الإدارة الأميركية دعمها وساطة الكويت لحل الأزمة، وأكدت ضرورة أن تمارس جميع الأطراف ضبط النفس إفساحاً في المجال أمام مناقشات دبلوماسية بناءة. وقال معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في تغريدات على حسابه في «تويتر» «المتابع لأزمة الشقيق (في إشارة إلى قطر) يلحظ تحرك تيار الإخوان ورفاق الطريق.. الولاء ليس للأوطان، بل للأحزاب ولتغيير النظم وثروة الشقيق وأوهامه طريق هؤلاء». وأضاف: «تحركت الأقلام، والأجندات الحزبية تسعى إلى أَذى الشقيق، تسلخه عن محيطه، همها مصدر تمويلها ومشروعها، تدافع وتهاجم مدركة أنها معركتها الأخيرة». وأضاف قرقاش: «وابتعد عن المعركة الدائرة مواطنو الشقيق، مدركين عواقب عزلتهم عن محيطهم، متعففين عن معارك الطواحين مع أشقائهم، وتعالى صوت الحزبي والأجير». ومن الملاحظ سوء التقييم والتدبير عند دوائر قرار الشقيق، فهل بالإمكان أن تربح معركة الصخب والصراخ الإعلامي، وتخسر أهلك ومحيطك وضمانك الحقيقي؟. ... المزيد
مشاركة :