الجيش الليبي يحاصر آخر معاقل الميليشيات في بنغازي

  • 6/29/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

واصلت قوات الجيش الليبي، امس الأربعاء، شن ضربات قوية على الجماعات الإرهابية المتحصنة في آخر معاقلها بمحوري الصابري وسوق الحوت شمالي بنغازي، بعد فرض سيطرته على مواقع عدة، في حين اختطف مسلحون أعضاء من البعثة الدولية قرب العاصمة طرابلس.وأوضح الناطق باسم القوات الخاصة الليبية العقيد ميلود الزوي أن قوات الجيش الليبي فرضت سيطرتها على مستودع الغاز وشارعي الشويخات وابن عيسى، وتتقدم باتجاه شارع الشريف من ناحية عمارات الخليج، مع انهيار واضح للتنظيمات الإرهابية بمحور الضريح.وأبان أن المقاتلات الحربية التابعة لسلاح الجو تشن غارات جوية مكثفة، تستهدف مواقع وتجمعات لعربات مسلحة للتنظيمات الإرهابية، مؤكداً أن العمليات العسكرية لا تزال مستمرة.وذكرت المصادر أن القوات الخاصة ألقت القبض على أحد قادة تنظيم «داعش» الإرهابي في محور سوق الحوت شمال بنغازي أثناء محاولته الهروب. وبين مصدر مطلع أن قوات الكتيبة 39 ضفادع بشرية ألقت القبض على القيادي في التنظيم خليل المغربي، مضيفا أن المقبوض عليه متهم بالتورط في قضايا إرهابية، واغتيالات طالت شخصيات عسكرية وأمنية في مدينة بنغازي.من ناحية اخرى، كشف مصدر مطلع فى مدينة الزاوية غرب العاصمة الليبية طرابلس ،عن قيام مجموعة مسلحة تابعة لغرفة عمليات ثوار ليبيا التي يترأسها « شعبان هدية « المكني « « أبوعبيدة الزاوي، بإحتجاز أعضاء من بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، بينما كانوا متجهين من العاصمة طرابلس إلى تونس .سياسيا، قال مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة رئيس لجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن، عمرو أبو العطا، إن الإرهاب يشكل أحد أهم التحديات المؤثرة في تحقيق الاستقرار في ليبيا، معتبراً «أن التأثير السلبي للإرهاب في ليبيا يمتد إلى دول الجوار والمنطقة بأسرها».وتأتي تصريحات أبوالعطا في اجتماع بمجلس الأمن، حول تحديات مكافحة الإرهاب في ليبيا، بصفته رئيس لجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن، مع رئيسي لجنة عقوبات «داعش»، و«القاعدة» ولجنة عقوبات ليبيا.ووفق تقديرات أبو العطا، فإن خطورة الإرهاب تتزايد في ليبيا، خاصة مع دعوة أبو بكر البغدادي زعيم «داعش» المقاتلين الإرهابيين الأجانب الراغبين في الانضمام إلى التنظيم التوجه إلى ليبيا بدلاً من سوريا والعراق.من جانبه، أكد وفد ليبيا في بيانه أن حالة عدم الاستقرار التي تشهدها البلاد توفر بيئة حاضنة للجماعات الإرهابية، وأنه لابد من قيام المجتمع الدولي بعدد من التدابير تشمل دعم قدرة الأجهزة الليبية وموافاتها باحتياجاتها من السلاح التي تمكنها من مكافحة الإرهاب.على صعيد آخر، توقع المتحدث باسم رئاسة أركان القوات البحرية الليبية أيوب قاسم «زيادة متسارعة» في أعداد المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون البحر المتوسط انطلاقاً من سواحل ليبيا. وأضاف قاسم انه «في ظل إمكانات البحرية الليبية البسيطة، وتغول عصابات الهجرة التي باتت تستعمل السلاح، وعدم إصغاء شركائنا الأوروبيين، فإن الأحوال الجوية هي العامل الرئيسي الذي يحد أحياناً من عدد المهاجرين، فيما تدفع كل العوامل البشرية إلى زيادتها، ولهذا نتوقع، هذا الصيف، ومع هدوء البحر، زيادة كبيرة في أعداد المهاجرين، قد تفوق التي سُجلت في اليومين الماضيين، والتي وصلت إلى 8 آلاف مهاجر». (وكالات)

مشاركة :