تعول المكسيك على موهبتيها الهجوميتين: خافيير هرنانديز (تشيتشاريتو)، وهيرفينغ لوسانو (تشاكي) لترهيب ألمانيا، اليوم، في سوتشي بالدور نصف النهائي لكأس القارات في كرة القدم. ويعتبر تشيتشاريتو، الذي سجل هدفاً في مرمى البرتغال بطلة أوروبا (2-2)، في الدور الأول من البطولة، عنصراً أساسياً في المنتخب المكسيكي بخبرته الكبيرة والطويلة (94 مباراة دولية، مونديالان، ولقبان في الكأس الذهبية)، بالإضافة إلى كونه الهداف التاريخي للمنتخب برصيد 48 هدفاً. واعتبر الهداف التاريخي السابق للمنتخب المكسيكي خاريد بورغيتي أن «تشيتشاريتو يتمتع بما يملكه قلة من اللاعبين: الحس التهديفي، هذا يصنع الفارق مع لاعبين آخرين يملكون مواهب كبيرة، ولا يجيدون توقع اللحظة التي يمكن أن تصل فيها الكرة إليهم»، مضيفاً «الأرقام القياسية وجدت لتتحطم، وهي حافز بالنسبة للاعبين الذين يرغبون في التألق». وبالنظر إلى أهمية تشيتشاريتو، سادت المعسكر المكسيكي بعض المخاوف، عندما تخلف عن الحصة التدريبية الجماعية الإثنين في قازان، بعدما قام بعملية الإحماء بشكل طبيعي، لكن سرعان ما طمأن الجهاز الفني الجميع بقوله: «ببساطة، كان بحاجة إلى الراحة». وقدم المهاجم السابق لمانشستر يونايتد الإنجليزي موسماً متوسطاً، مع فريقه باير ليفركوزن الألماني (13 هدفاً)، بعدما تألق بشكل لافت في صفوفه، الموسم قبل الماضي (26 هدفاً). وأوضح بورغيتي: «تحدثت إليه وقلت له إن فريقاً مثل ليفركوزن وجد من أجله، وأن بإمكانه استغلال مواهبه، خلال دفاعه عن ألوان مانشستر يونايتد وريال مدريد (الإسباني)، كان لاعباً إضافياً، بالتأكيد إنه كان يسجل أهدافاً، ولكن في ريال مدريد كان هناك (الأرجنتيني غونزالو) هيغواين، و(الفرنسي كريم) بنزيمة... برأيي، سيرحل. لكن يتعين على ليفركوزن بيعه أو تمديد عقده على أساس بيعه بعد كأس العالم، لأنه تبقت سنة واحدة في العقد الذي يربط بينهما».
مشاركة :