اكتظت مدرجات قاعة الشيخ راشد في مركز دبي التجاري العالمي بمحبي الفنان رابح صقر والفنانة اللبنانية نانسي عجرم في ثالث حفلات "ليالي دبي في العيد" التي قدم فيها النجمان مجموعة من أشهر أغانيهما الجديدة والقديمة. وعقدت نانسي بعد انتهاء وصلتها مؤتمراً صحفياً أكدت فيه حبها للأغاني الطربية التي نشأت عليها والتي تحاول تقديمها بين الفترة والأخرى، من دون أن تنسى الإشارة إلى أن الجمهور ما زال يطلب منها تقديم أغاني سبق وأن قدمتها منذ أكثر من عشر أعوام، مبررة الأمر بحرصها على اختيار الكلمات والألحان، فضلاً عن سعيها إلى التنويع في خياراتها الفنية كحال جمهورها في العالم العربي. كما أعلنت نانسي أنها على وشك الانتهاء من تسجيل آخر أغاني ألبومها الجديد الذي يحمل الإصدار الثامن في مشوارها الفني، قائلة إنه سيكون متنوعاً يضم أغاني لبنانية وعربية ما بين الطرب والطرب الشعبي والأغاني الرومانسية، متمنية أن ينال إعجاب الجمهور حال إطلاقها في الفترة المقبلة. وختمت النجمة اللبنانية حديثها بالقول: "منذ بدايتي وأنا أتعمد الابتعاد عن الخلافات والمشاكل الفنية، وأعتقد أنني سأستمر في هذا الاتجاه، لأن الجميع أصبح يعرف طبيعتي وأنني لا أصدق كل ما يشاع عني أو ما ينشر من إشاعات على لساني، ويهمني دائماً أن أقدم فناً يشبهني ويشبه جمهوري الذي يعرفني جيداً ولا يصدق ما يصدر بين الحين والآخر من إشاعات صغيرة". بعدها كان للجمهور موعد خاص مع رابح صقر الذي تألق وأمتع الجمهور وجعله يتفاعل مع أغانيه حتى ساعات الصباح الأولى. ورغم أن رابح صقر اعتذر عن إقامة مؤتمر صحفي، لارتباطه بموعد سفر مباشر بعد حفلته، إلا أنه أعرب عن سعادته بمشاركته الدائمة في مهرجانات "ليالي دبي في العيد"، واعداً الجمهور بقرب إطلاق ألبومه الجديد الذي يعود للتعامل من خلاله مع الفريق الفني الذي سبق وقدم ألبومه الأخير معه.
مشاركة :