أعلنت الفطيم للسيارات، عن زيادة غير مسبوقة في مبيعات السيارات الهجينة من تويوتا، تقودها سيّارتا بريوس وكامري الهجينتان، اللتان سجّلتا في النصف الأول من هذا العام نمواً في مبيعاتهما، بنسبة 535 %، و430 في المئة على التوالي، بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2016. وتوفر تويوتا بريوس، التي أُطلقت العام الماضي في دولة الإمارات العربية المتحدة، كفاءة معزّزة في استهلاك الوقود، تبلغ 26.1 كيلومتراً/ ليتر، وهي تعدّ أول سيارة هجينة تعمل على الوقود والكهرباء في العالم، ويجري إنتاجها بأعداد كبيرة، وتستخدم محركاً يعمل على الوقود ومحركاً كهربائياً، بحيث يمكنها أن تستمد الطاقة من أحد المحركين أو من الاثنين معاً، إذ تختار تلقائياً النظام الأفضل الذي يحقق الكفاءة الأعلى في استهلاك الطاقة، والمقدار الأدنى من الانبعاثات الغازية. وبيع منها منذ إطلاقها في 1997، أكثر من 3.7 ملايين سيارة في مختلف أنحاء العالم، مع مبيعات تراكمية للسيارات الهجينة من شركة تويوتا موتور كوربورايشن، تجاوزت 10 ملايين سيارة منذ ذلك الحين، ما أدى إلى تخفيض بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 77 مليون طن تقريباً، وتوفير في استخدام البنزين يقارب 29 مليار ليتر. ويتضمّن أسطول مركبات النقل العامة في الإمارات أكثر من 1000 سيارة كامري هجينة، تشكّل جزءاً لا يتجزأ من أسطول شركات سيارات الأجرة، بما فيها مؤسسة تاكسي دبي، كارس للأجرة، ناشيونال تاكسي، مترو تاكسي، تاكسي العربية، المدينة للأجرة، الاتحاد للأجرة، أجرة الإمارات، بما يخفف العبء على البيئة، ويسهم في الحفاظ على أجواء نظيفة وأقل تلوثاً في البلاد. وفي هذه المناسبة، قال سعود عباسي مدير الإدارة العامة لتويوتا في الفطيم للسيارات: تظهر دراساتنا أن بمقدور الشخص العادي تخفيض نحو طن واحد من ثاني أكسيد الكربون باستخدام سيارة بريوس لمدة عام. وأن بمقدور سيارات الأجرة الهجينة توفير أكثر من 30 % من الوقود، مع تخفيض أكثر من 30 % من ثاني أكسيد الكربون المنبعث، ما يجعلها ذات تأثير إيجابي هائل في البيئة، وفي ظل أسعار النفط الحالية في دولة الإمارات العربية المتحدة، فإن قيادة البريوس لمسافة 100 كيلومتر، تكلف حوالي 6.7 دراهم. وكانت الفطيم للسيارات، قد عرضت سيارات تويوتا ميراي الكهربائية عديمة الانبعاث، والمزودة بمكدس هيدروجين، في عدد من المعارض والفعاليات المهتمّة بشؤون الاستدامة البيئية، لكي تتيح للجمهور والجهات الحكومية المعنية، فرصة الاطّلاع على ملامح مستقبل النقل المستدام.
مشاركة :