ساهمت لجنة إصلاح ذات البين بإمارة منطقة مكة المكرمة في إنقاذ (305) محكومين بالقصاص من إجمالي القضايا التي وردت الى اللجنة والبالغ عددها (715) قضية، فيما بلغ عدد القضايا التي مازالت تحت الاجراء (288) قضية و(123) قضية تمت دراستها وأعدت تقارير حولها. وتصدرت منطقة مكة المكرمة أعلى المناطق في عدد قضايا العفو إذ بلغ عدد القضايا التي وردت إلى اللجنة من المنطقة (439) قضية تليها منطقة عسير بـ (79) قضية ثم الشرقية بـ(45) قضية ثم الرياض (31) قضية فـالباحة (27) قضية ثم الحدود الشمالية (16) قضية ثم تبوك (19) قضية ثم الجوف (14) قضية جيزان (12) قضية فالمدينة المنورة (11) قضية ثم حائل (10) قضايا فالقصيم (8) قضايا وأخيرًا في منطقة نجران (4) قضايا فقط. وفي مجال إصلاح ذات البين بلغ عدد القضايا التي تم الاصلاح فيها نحو (21000) قضية على مستوى منطقة مكة المكرمة منها (4463) قضية خلافات اسرية و(752) قضية حقوقية و(1129) قضية عنف اسري و(3047) قضية خلافات زوجية و(1223) قضية خلافات مالية و(967) قضية خلافات اجتماعية و(428) قضية مخدرات و(268) قضية رعاية فتيات تمت معالجتها. وفي مجال المساعدات والخدمات قدمت اللجنة مساعدات مالية لـ (1748) مستفيدًا ومستفيدة في (756) قضية وتدخلت اللجنة بالشفاعة في (1478) قضية فيما بلغ عدد الاستشارات التي قدمتها اللجنة (12645) استشارة. وفيما يختص بالبرامج الوقائية أصدرت اللجنة خمسة اصدارات من مجلتها نصف السنوية (التسامح) اضافة الى انشائها موقعًا إلكترونيًا على الشبكة العنكبوتية ومجموعة من الكتب والمنشورات اضافة الى المحاضرات والندوات والبرامج التدريبية وورش العمل التي تقيمها. وأكد الرئيس التنفيذي للجنة اصلاح ذات البين بامارة منطقة مكة المكرمة الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني أن اللجنة وبدعم ومؤازرة سمو امير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز ماضية قدمًا في أداء رسالتها سعيًا لتقوية الروابط وتوثيق أواصر المحبة والألفة بين افراد المجتمع وإعادة جسور الثقة والمودة من خلال حل النزاعات والصلح في الخصومات والقضاء على عوامل الفرقة والشقاق ونبذ أسباب التشاحن والبغضاء وبذل النصح والمشورة وتقديم العون والمساعدة في ظل رعاية وتوجيهات ولاة الامر في هذا البلد الكريم. واضاف الدكتور الزهراني ان اللجنة فازت بجائزة التميز الاجتماعي ضمن فروع جائزة مكة للتميز لعام 1430هـ.