وجهت مصر خطاباً شديد اللهجة لقطر طالبت فيه حكومة الدوحة بالعودة للحاضنة العربية، وترك كل ما يهدد الأمن القومي العربي. وأكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أمس الأربعاء، أن أمام قطر خيارين لا ثالث لهما، إما الحفاظ على الأمن القومي العربي أو الاستمرار في تقويضه لصالح قوى خارجية. وقال شكري إن على قطر أن تختار، بكل وضوح ودون أية مواربة، بين أن تكون طرفاً يحمي ويصون الأمن القومي العربي، ويحافظ على استقرار ومقدرات الدول العربية الشقيقة، أو أن تستمر في محاولتها الفاشلة لزعزعة استقرار المنطقة، وتقويض الأمن القومي العربي، لصالح قوى خارجية أو جماعات مارقة، لفظتها المجتمعات والشعوب العربية. وأضاف، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط: “إن المطالب المصرية معروفة وواضحة، ومن يرغب في الاستمرار بالتآمر على مصر وشعبها فسيكون أول من يكتوي بنار تآمره”، لافتا إلى أن “مصر مستمرة بكل حزم في مواجهة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، حتى يتم اجتثاثه من جذوره وتجفيف منابع دعمه وتمويله”. تجدر الإشارة إلى أن المملكة والإمارات والبحرين ومصر قد أعلنت، في الخامس من يونيو الجاري، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، متهمة الدوحة بدعم التنظيمات الإرهابية. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :