إيقاف 13 عنصرا من بينهم امرأتين في مدينة بنقردان جنوب البلاد تورطوا في تحويل أموال طائلة عن طريق شخص تركي لتمويل إرهابيين تونسيين في سوريا.العرب  [نُشر في 2017/06/29]شبكة تمويل الإرهابيين مورطة في تبييض الأموال تونس - أوقف الأمن التونسي 13 عنصرا ينشطون ضمن شبكة متورطة في تمويل عناصر إرهابية في سوريا عبر تونس وليبيا وتركيا. وأفادت وزارة الداخلية ، في بيان لها نشر الخميس، بأن الشبكة التي تضم عناصر من جنسيات مختلفة كما تنشط بها امرأتان، تولت تحويل أموال طائلة عن طريق الوساطة نحو تركيا حيث يتولى أحد عناصر الشبكة وهو تركي الجنسية تحويلها إلى سوريا. وبحسب الوزارة ، تم إيقاف أغلب عناصر الشبكة وعددهم 11 في مدينة بن قردان جنوب تونس والقريبة من الحدود الليبية. وقد بينت الأبحاث أن أغلبهم يمتهنون الاتجار في العملات حيث يستغلون مداخيلها قصد شراء الذّهب والعقارات وتمويل أنشطتها التّجاريّة وبالتّالي تبييض الأموال المتأتّية لها من المرابيح في هذه الأنشطة. وأوضحت الداخلية أنه تم ضبط ما قيمته 3 مليون دينار تونسي (1.2 مليون دولار) من الذهب والأموال إضافة إلى بنادق صيد وسيارتين يتم استخدامهما في أنشطة التهريب. ووفق بلاغ لوزارة الداخلية، فإنه بمواصلة الأبحاث والتّحرّيات معهم، تمكّنت الوحدة الوطنيّة للأبحاث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة من ايقاف امرأتين قاطنتين ببنزرت (شمال البلاد) وأريانة ضالعتين في عمليّات التّمويل ليصل العدد الجملي للموقوفين في القضيّة 13 عنصرا تمّ الاحتفاظ بهم بعد مراجعة النّيابة العموميّة بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب ومباشرة قضيّة عدليّة في شأنهم موضوعها "التّبرّع بأموال أو جمعها أو تقديمها أو توفيرها مع العلم بأنّ الغرض تمويل أشخاص أو تنظيمات أو أنشطة لها علاقة بالجرائم الإرهابيّة المنصوص عليها بالقانون وذلك بقطع النّظر عن شرعيّة أو فساد مصدر هذه الأموال والشّبهة في تبييض الأموال". ويذكر أن البرلمان التونسي كان أحدث لجنة للتحقيق في أنشطة التجنيد والتسفير التي استهدفت آلاف التونسيين منذ 2011 للقتال في الخارج لا سيما في سورية ضمن تنظيمات متشددة. وأشارت اللجنة إلى أن عددا من الجمعيات التي تتلقى تمويلات خارجية ليست بعيدة عن الشبهات. وفي وقت سابق من الشهر الجاري ، طالبت رئاسة الحكومة في بيان كل الجمعيات إلى الإعلام بجميع التمويلات الأجنبية التي تحصلت عليها مع ذكر مصدرها وقيمتها وموضوعها.