باريس (أ ف ب) - اعلن وزير الخارجية الفرنسي في حديث تنشره صحيفة "لو موند" الخميس ان قوة برخان الفرنسية ستواكب القوة المشتركة المقبلة لدول الساحل في مجموعة الخمس الى ان "يستتب الامن مجددا" في المنطقة. وقال جان ايف لو دريان في المقابلة ان "مهمة هذه القوة اولا هي ضمان امن الحدود خصوصا المناطق التي تنشط فيها الجماعات الارهابية. تتولى القوة مهمة مكافحة الارهاب. ان اولوية قوة بارخان هي مواكبة القوة المشتركة في المدى البعيد". الى متى؟ اجاب وزير الخارجية الفرنسي وزير الدفاع السابق (2012-2017) "الى ان يتم تحقيق السلام". وكانت الجماعات الجهادية المرتبطة بالقاعدة التي سيطرت على شمال مالي في 2012 طردت منها اساسا بفضل تدخل عسكري دولي اطلق في كانون الثاني/يناير 2013 بمبادرة فرنسية. لكن مناطق واسعة لا تزال تفلت من سيطرة القوات المالية والفرنسية والاممية التي تستهدف بانتظام بهجمات دامية وامتد التوتر الى مناطق اخرى في البلاد. وقال لو دريان ان "الارهاب العسكري للاستيلاء على الاراضي الذي احتل القسم الشمالي من مالي وهدد قسمها الجنوبي" اصبح "ارهابا انتهازيا". واضاف "لكنه اصبح خطيرا" لان احد القادة الجهاديين اياد غالي "نجح في جمع المجموعات المتباينة". وفي هذ الاطار ستحتاج القوة المقبلة لدول الساحل الخمس (بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد) التي ستضم خمسة الاف عسكري وشرطي ومدني، الى تمويل ودعم لتدريبها وتجهيزها. واضاف الوزير الفرنسي "حاليا مجموعة الخمس لدول الساحل كتيبة عن كل بلد مع مستوى تجهيز ضعيف. علينا دعم هذه القوة لتصبح اقوى". © 2017 AFP
مشاركة :