قدرت مصادر أن يتجاوز عدد زوار المدينة المنورة المليوني زائر ما جعل نسبة إشغال الفنادق 100%، فيما تشهد المدينة خلال هذه الفترة حالة من الانتعاش حسب متعاملين لـ«عكاظ »، في ذات الوقت الذي تشهد فيه المنطقة المحيطة بالمسجد النبوي أعمال التوسعة وتشهد الفنادق والوحدات السكنية بمختلف درجاتها هذه الأيام حراكا كبيرا من قبل زوارها القادمين من مدن ومحافظات المملكة بجانب القادمين من خارج المملكة. يقول نواف العتيبي -زائر من الرياض-: تفاجأت عند قدومي إلى المدينة المنورة بامتلاء الفنادق في المنطقة المركزية المحيطة بالحرم، مشيرا إلى أن ذلك دفعه للبحث خارج نطاق المسجد النبوي الشريف، واللجوء إلى الشقق المفروشة التي تبالغ في أسعارها، مضيفا: لقد أتينا من الرياض على أمل أن نجد حجزا في أحد الفنادق بالقرب من المسجد النبوي الشريف ولم نجده فبحثنا عن سكن خارج المنطقة المركزية ما جعل أصحاب الشقق السكنية يستغلون الوضع برفع أسعار الشقق السكنية إلى 500 ريال في اليوم الواحد. ومن جانبه، أشار مدير إحدى مجموعات الفنادق بالمدينة المنورة (فضل عدم ذكر اسمه) إلى أن مشروعات الإزالة التي تتم بالمنطقة المركزية خلال هذه الأيام قد سببت هذا الضغط على الفنادق الأخرى حتى وصلت نسبة الإشغال خلال هذه الفترة إلى 100%، مبينا أن هذه الحركة سوف تستمر حتى بعد عيد الفطر، حيث الحجوزات تتم من قبل الشركات والمجموعات السياحية منذ شهور مسبقة. أما عبدالرحمن المطيري -زائر من الكويت- فقد فوجئ عند وصوله إلى المدينة المنورة بعدم وجود سكن ما ألجأه للسكن في شقة بعيدة جدا عن المسجد النبوي متكبدا مشقة التنقل إلى الحرم.
مشاركة :