حصلت جامعة تكساس إي آند إم في قطر على 19 منحةً من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في الدورة العاشرة لبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي حيث اختار الصندوق 85 بحثا من 376 كانت متقدمة للحصول على التمويل منها 60 مقترحا بحثيا من الجامعة تم اختيار 19 منها. كما تمت تسمية مكتب الأبحاث التابع لجامعة تكساس إي آند إم كأفضل مركز بحثي للعام الثالث على التوالي وللمرة الخامسة خلال الست سنوات الماضية والذي يعمل على معاينة المقترحات البحثية التي يتم تقديمها للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وإدارة مشاريع الأبحاث الفائزة. ومن مشروعات الجامعة الفائزة واحد لتحلية المياه بالطاقة الشمسية ورغوة البوليمير المحسنة لتطوير عملية استخراج النفط من المكامن القطرية وجهاز يمكن ارتداؤه للكشف عن مستوى السكر في الجسم. كما فازت ثلاثة مشروعات أخرى يركز الأول منها على تصميم نظام ديناميكي ذكي للسيطرة والتحكم بشبكة الكهرباء الحالية كخطوة مبدئية لتحويلها لشبكة ذكية والثاني يركز على تطبيق نظام جديد لإدارة الخلل على الانترنت للكشف عن مشكلات في عزل لوحات المفاتيح والكابلات في شبكات المرافق الكهربائية. أما الثالث فيعمل على إيجاد حلول لمشاكل رئيسية تتعلق بصناعة النفط والغاز وغيرها كالمركبات العضوية المتطايرة التي تشكّل خطراً على الإنسان والصحة والسلامة خاصة وأن مراقبة التركيز المحيط بهذه المركبات هو حاجة ملحة لما يترتب عليها من آثار على جودة الهواء في الأماكن الداخلية وسلامة أماكن العمل والتصميم والتصنيع ومنع التلوث. وبهذه المناسبة أعرب الدكتور سيزار مالافي عميد جامعة تكساس إي آند إم في قطر عن سعادته بنتيجة الدورة العاشرة لبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي مشيرا إلى أن باحثي الجامعة يعملون على وضع الحلول للتحديات الواقعية في دولة قطر بالمساهمة المباشرة في تحقيق رؤية قطر لبناء مجتمع قائم على المعرفة. وأوضح أن الدورة العاشرة من الجوائز التي يقدمها الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي سلطت الضوء على أهمية الأبحاث عالية الجودة التي تقوم بها جامعة تكساس إي آند إم في قطر معبرا عن امتنانه للصندوق القطري لقيامه بدعم الجامعة في تحقيق أهدافها ولتصبح مورداً ذا قيمة لدولة قطر. يذكر أن برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي هو برنامج التمويل الرئيسي في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وقد ركزت دورة هذا العام بشكل أكبر على المشاريع البحثية التي تبرز تأثيراً في تطور المجتمع دون الإخلال بالتميز العلمي والنهوض بالمعرفة في قطر كما تم إدخال مفهوم التمويل المشترك وتحفيز الشراكات بين الأكاديميين والمستخدمين النهائيين للبحوث وتعزيز ثقافة الشراكة بين القطاعين العام والخاص في البلاد. م . م ;
مشاركة :