قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية اليوم الخميس إن عدد الأشخاص الفارين من الحروب أو الصراعات إلى مناطق أكثر استقرارا في العالم انخفض قليلا في 2016 بعد أن بلغ مستوى قياسيا في 2015، مضيفة أن ألمانيا نالت نصيب الأسد من طلبات اللجوء. وأضافت المنظمة في تقرير عن اتجاهات الهجرة الأوسع نطاقا أن أكبر نزوح لطالبي اللجوء كان من سوريا التي دمرتها الحرب وتلاها أفغانستان والعراق. وذكرت أن عدد طلبات اللجوء استمر في الانخفاض في الأشهر الأولى من هذا العام. لكن انجيل جوريا رئيس المنظمة حذر من أن حل أزمة المهاجرين “ما زال بعيد المنال”. ودعا ديميتريس افراموبواوس، مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الهجرة إلى تحسين إدماج المهاجرين وأبلغ جوريا الصحفيين أن الهجرة التي تحسن إدارتها يمكن أن تعود بالفائدة على الدول المضيفة وعلى المهاجرين على حد سواء.
مشاركة :