الأحساء ـ الشرق نجح مستشفى الملك فهد بالهفوف في إعادة يد شاب تعرضت للبتر، وذلك من خلال عملية جراحية استغرقت أكثر من تسع ساعات. وكان الشاب تعرض لإصابة مرورية أمس الأول، أدت إلى بتر اليد من منتصفها، ووصلت الحالة إلى الطوارئ كحالة إسعافية طارئة للعلاج وإنقاذ الجزء المبتور، وتم تقييم الحالة وتقديم الخدمة الإسعافية الضرورية قبل العملية، ونُقل بعدها مباشرة إلى غرفة العمليات لإعادة الجزء المبتور حسب الطرق العلمية المعمول بها عالميا. وباشر العملية فريق عمل شارك فيه طاقم مشترك من وحدة جراحة التجميل والتخدير والعظام بقيادة استشاري جراحة التجميل الدكتور عبدالله السلمان. وغادر المريض غرفة العمليات بحالة جيدة، حيث كانت التروية لليد جيدة ووضعه مستقر، وتم وضع خطة علاج تأهيلية للاستفادة من الجزء المبتور.