عثر الأهالي على مسن متوفيا في بلدة الجش، وتشير التفاصيل التي حصلت عليها "الرياض" إلى اختفاء المسن وانقطاع أخباره عن ذويه منذ نحو أربعة أيّام، إذ تم تشكيل فرق تطوعية أدت نتائجها للعثور على جثة محمد بن حسن آل محفوظ بعد بحث متواصل استمر أربعة ايّام متواصلة. وباشرت فرقة من الهلال الأحمر السعودي فور العثور عليه عصر اليوم الخميس الموقع وذلك للبدء في الإجراءات المعتادة في مثل هذه الحالات، وأفاد ناشطون في حملة البحث بأن آل محفوظ غادر منزله صباح يوم الاثنين 2 شوال، وانقطعت كل سبل التواصل معه، وجرت محاولات كثيرة للبحث عنه خلال الأيام الماضية حتى عثر عليه عصر اليوم بالقرب من المخططات الجديدة بجوار مبنى الأحوال المدنية غرب بلدة الجش. وقال ماجد الشبركة المختص في الاعلام الاجتماعي التطوعي: "إن التحرك الإعلامي التطوعي بدأ منذ تلقي الاتصال من ذويه وشرعنا في وضع كل الطاقات الاعلامية التطوعية في خدمة العائلة التي كانت تبحث عن الراحل، وقمنا بعمل إلكترونية وصلت لعشرات الآلاف عبر "القطيف اليوم" وهو تطبيق يقدم خدمة اجتماعية تطوعية، كما قمنا بعمل تصاميم إلكترونية تحث على البحث عنه"، مضيفا "تجاوب عشرات الشبان مع الرسائل وتم تشكيل لجان تطوعية أسهمت في نهاية المطاف في العثور على ال محفوظ متوفيا، وانخرط الشبان المتطوعون من كل مناطق محافظة القطيف، وشكلوا فرقا للبحث عن الراحل في أول يوم من الاختفاء"، مؤكد أن وسائل التواصل الاجتماعي والاعلام التطوعي، لبعت دورا هاما في تسليط الضوء على اختفاء الرجل المسن رحمه الله، مؤكدا أن ذلك منع الشائعات التي تنتشر في مثل هذه القضايا عادة، وأضاف "إن وجود خدمات إعلامية تطوعية لديها مصداقية تسهم في الحد من الشائعات التي تقلق ذوي الأشخاص المفقودين"، مؤكدا أن "القطيف اليوم" تسعى في شكل مستمر إلى مساعدة الآخرين في قضايا المفقودين عبر تسخير كل الإمكانيات لخدمتهم في شكل تطوعي.