تراجع في مبيعات المشروبات الغازية و"الدخان" بالأفلاج

  • 6/30/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت مبيعات المشروبات الغازية انخفاضاً ملحوظاً وصل إلى حوالي 30% فى نسبة الإقبال على شرائها على مستوى محلات الجملة والمفرد في أسواق الأفلاج، بينما لجأ مدخنون من ذوي الدخل المحدود إلى البحث عن الدخان الأقل سعراً والأحجام الصغيرة من أصناف عبوات الدخان. وعن إقبال المستهلكين للمشروبات الغازية بعد تطبيق نظام الضريبة الانتقائية على مشتقات المشروبات الغازية بنسبة 50 % ومنتجات التبغ ومشروبات الطاقة بنسبة 100% قبل حوالي 20 يوماً؛ كشفت الجولة الميدانية التي قامت بها "سبق" على عديد من محلات السوبر ماركت وبقالات الأحياء في الأفلاج أن نسبة الإقبال على شراء المشروبات الغازية بمختلف أنواعها تراجعت بنسبة لا تقل عن 30 % قابلة للزيادة في الأيام القادمة. وقال باعة المحلات: استهلاك المشروبات الغازية في أيام العيد ليس المقياس الحقيقي والتراجع قد يصل إلى الضعف بعد أيام العيد. وبخصوص الإقبال على شراء المشروبات الغازية؛ أظهرت الجولة الميدانية أن التراجع في شرائها وصل إلى أكثر من 70%. وأكد الباعة أنه بعد فرض الضريبة الانتقالية وارتفاع الأسعار لم يكون هناك تراجع ملحوظ في شراء "الدخان"، إلا أن ذوي الدخل المحدود لجأوا إلى الأصناف الأقل سعراً والأحجام الصغيرة من اصناف الدخان، بينما بقيت الطبقة المتوسطة على نفس معدلها السابق وإن قلّ الاستهلاك بصورة طفيفة. وقال الأخصائي النفسي فهد بن بداح الدوسري لـ"سبق": أتمنى للمدخنين الاقلاع عن هذا الداء الذي لا فائدة منه ووصولهم إلى النوع الرديء قد يكون محطة جديدة للتخفيف منه قبل التوقف عنه تماماً. وأضاف: هذا الأمر يحتاج إلى عزيمة وإرادة، واستخدام وسائل بديلة مثل المسواك أو العلك لأن المدخّن عوّد فمه على الحركة ولا يمنع أن يزيد من شربه للقهوة بالتدريج لأنه القهوة خرمة "كيف" والتدخين كذلك خرمة يكون فيهما اشتياق". وعن استمرار ذوي الدخل المتوسط بالتدخين؛ قال "الدوسري": لن يتأثر كثيرا بسبب ارتفاع السعر والإقلاع عنه يحتاج إلى تشجيع وتعزيز ولن تفيد القوة. وأضاف: التأثير سيكون بسيط بالنسبة للمشروبات الغازية بسبب قوة انتشارها بينما سيكون هناك انقطاع قوي عن مشروبات الطاقة الضارة بسبب ارتفاع أسعارها الكبير. وطالب المؤسسات المعنية بوضع إعلان لشخصية مشهورة مؤثرة أقلعت عن التدخين عن قناعة ونشر ذلك في وسائل الإعلام. وكشفت متخصصون أن المشروبات الغازية لا تقل ضررًا عن التدخين، وتسرع بشيخوخة الدماغ وتزيد خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والخرف، مما يعني أن فرض الضريبة الانتقالية عليها وارتفاع اسعارها سيساهم في الحد من الإفراط في تناولها ويقلل أضرارها.

مشاركة :