بدأ 40 باحثاً وباحثة، صباح أمس، حملة المسح الميداني للمرصد الحضاري في محافظة حفر الباطن بهدف جمع وتحليل المؤشرات الحضارية للمساهمة في إعداد سياسات التنمية الحضارية على جميع المستويات ومتابعتها وتقييمها، وذلك ضمن المهام التي يقوم بها المرصد الحضاري الذي دشنه أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، مطلع العام الجاري بتكلفة بلغت 3 ملايين ريال. ويعمل المرصد على جمع البيانات من الإدارات الحكومية المختلفة لتحليلها وتنسيقها لبناء السياسات التنموية للمحافظة، ويتكون المركز من وحدة إنتاج المؤشرات وتحليلها، ووحدة تقنية المعلومات، ووحدة المسح الميداني. كما يتولى المركز دراسة الظواهر المجتمعية كخصائص تميز المجتمع المحلي في المحافظة، بحيث يمكن قياسها ومقارنتها ومتابعتها، وقياس مدى التطور الحادث في برامج التنمية الحضرية، إلى جانب تحديد الأوضاع الراهنة والقضايا ذات الأولوية في تنمية المحافظة حضرياً، وتأسيس وتنمية وتطوير قاعدة بيانات خاصة، تمكن من إنتاج مؤشرات حضرية خاصة للمحافظة. ويتكون الهيكل التنظيمي للمرصد الذي يرأسه أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، من لجنة تنفيذية مكونة من القطاعات الحكومية جميعها، يرأسها محافظ حفر الباطن عبدالمحسن العطيشان. وقال أمين المرصد الحضاري في حفر الباطن المهندس محمد هادي العنزي ، إن الهدف من أعمال المسح الميداني لمحافظة حفر الباطن هو التعرف على واقع المحافظة من خلال جمع المعلومات والآراء من السكان. ودعا جميع المواطنين والمقيمين إلى التعاون مع فرق المسح الميداني من أجل تحقيق الأهداف المرجوة والإدلاء بالمعلومات الصحيحة في سبيل تحقيق المصلحة العامة للجميع وتحقيق الأهداف العلمية للمسح.من جهته، أوضح مدير المرصد الحضري ورئيس الفريق الاستشاري الدكتور منصور عبدالعاطي، أن بيانات المسح الميداني تُعد ثالث الأعمدة الأساسية للمؤشرات بعد المؤشرات المتاحة والتنسيقية بما تعكسه من خصائص عمرانية واجتماعية واقتصادية للمحافظة.
مشاركة :