قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، إن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مستوطنة “أريئيل”، قرب مدينة سلفيت شمال القدس المحتلة، هي “محاولة إسرائيلية لتخريب جهود السلام”. وأوضحت الوزارة في بيان صحفي، أن “نتنياهو لا يضيع أية فرصة لإطلاق تصريحات ومواقف معادية للسلام، الهدف منها رفع مستوى التوتر في ساحة الصراع، وتعطيل انطلاقة جادة، وحقيقية لقطار السلام، الذي تبذل الادارة الأميركية جهدا كبيرا لإعادته الى سكته الصائبة”. وأشارت الوزارة إلى أن تواجد نتنياهو في مستوطنة “أريئيل” المقامة على الأرضي الفلسطينية، يعد انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، واتفاقيات جنيف، والاتفاقيات الموقعة، التي أكدت عدم شرعية وقانونية الاستيطان. واعتبرت أن إقامة (كلية طب) في المستوطنة المذكورة، يؤكد استمرار التوسع الاستيطاني، متهمة الملياردير اليهودي الأميركي (شلدون ادلسون)، بدعم إنشاء الكلية، مطالبة الادارة الأميركية بالنظر في هذا الموضوع الخطير. وشددت الخارجية الفلسطينية على أن البناء الاستيطاني الجديد يستدعي أن تكون هناك مواقف واضحة من قبل المجتمع الدولي حيال تلك الجامعة، ومقاطعتها وعدم الاعتراف بالشهادات الصادرة عنها. وكان نتنياهو شارك في وضع حجر الأساس لمبانٍ جديدة في جامعة مستوطنة (أريئيل) المقامة قرب محافظة سلفيت شمال القدس المحتلة، حيث أكد نتنياهو أن مستوطنة (أريئيل ستبقى دائما جزءا من اسرائيل، وأن عمليات البناء في أريئيل ستتواصل، وأن أريئيل ستبقى دائما جزءا من دولة اسرائيل).